"مُلفت للنظر والأسلوب سخيف ولبنان قاب قوسين"... هل من جهة تقف وراء إطلاق النار على السفارة الاميركية؟
"مُلفت للنظر والأسلوب سخيف ولبنان قاب قوسين"... هل من جهة تقف وراء إطلاق النار على السفارة الاميركية؟

خاص - Wednesday, June 5, 2024 2:03:00 PM

تعرضت السفارة الأميركية في عوكر صباح اليوم لعملية إطلاق نار من قبل مسلح يقال إنه تابع لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) ويحمل الجنسية السورية، فردّ عناصر الجيش المنتشرون في المنطقة على مصادر النيران ما أسفر عن إصابة مطلق النار، وتم توقيفه ونقله إلى المستشفى العسكري وهو يخضع لعملية جراحية وتوصف حالته بالدقيقة.

لم يكن هذا الهجوم الأول على السفارة بل كانت هناك عدة حوادث آخرها في 20 أيلول 2023. فهل من رسالة وراء هذا الاعتداء؟

 

مُلفت للنظر والأسلوب سخيف

وفي حديث لـ Vdlnews أكد رئيس حركة التغيير إيلي محفوض أن "الإشارة الأولى الملفتة للنظر في أحداث السفارة الأميركية هي الشعارات التي قيل إنها موجودة على جعبة الإرهابي والتي تحمل إشارة داعش".

وأضاف: "هذا أسلوب تقليدي قديم وسخيف، فللوهلة الأولى يعيدك هذا العمل الى العصور القديمة عندما كانوا يتعمدون أن يترك المجرم أثرًا لجرمته".

وتابع: "حتى اللحظة لا أحد يستطيع أن يحدد من هي الجهة التي قامت بهذا العمل الإرهابي".

 

رسالة أخرى ولبنان قاب قوسين

وشدد محفوض على أن "هذا الحدث يستدعي حالة من الاستنفار الكبيرة في البلد ويستدعي استعادة حضور الدولة اللبنانية لان الدولة اللبنانية سلمت امرها للميليشيا التي قامت بسرقة وظيفة الدولة بالرعاية والحماية".

وقال: "الإشارة السياسية التي يمكن أن نستنتجها من خلال هذا العمل إنه من الطبيعي أنه ليس آت من عدم وهو بالطبع رسالة وقد تكون هناك رسالة أخرى تأتي من بعدها لأننا في لحظة ليست عادية فلبنان على قاب قوسين أو أدنى من تعرضه لحرب مدمرة".

وأكمل: "المطلوب في هذه اللحظة ليس فقط من الحكومة اللبنانية الغائبة بل من المجتمع الدولي بأن تسرع لتلقف ما يحصل في لبنان تداركاً للأسوأ".

 

هل من جهة تقف وراء هذا العمل؟

وأشار محفوض إلى انه "لا أحد يأخذ هكذا قرار من تلقاء نفسه بالاعتداء على مقر دبلوماسي وخصوصاً السفارة الأميركية أي أن العمل لم يكن عملًا فرديًا".

وأردف: "من الطبيعي والمؤكد أن هناك جهة ما تقف وراء هذا العمل الإرهابي وليست هي المرة الأولى وهناك رسالة وراء هذا العمل".

 

إشارة سلبية ورسالة الى الوافدين

كشف محفوض أنه "لا شك ان هناك إشارة سلبية تأخذني بالذاكرة إلى كل بداية صيف في لبنان فهناك جهة تحب توتير الأجواء الصيفية في الداخل اللبناني".

واستطرد: "هناك من يرسل رسائل للمسافرين والسواح وأصحاب المهرجانات بعدم المجيء إلى لبنان لأن لبنان غير مستقر وآمن".

| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) اضغط هنا

 

تسجل في النشرة اليومية عبر البريد الالكتروني