5 سلع جديرة بالمتابعة هذا الأسبوع
5 سلع جديرة بالمتابعة هذا الأسبوع

اقتصاد - Monday, June 3, 2024 5:10:00 PM

بلومبرغ

رغم ظهور مخاوف من نقص معدن النحاس الذي يستخدم في أغراض صناعية، فإن هناك دلائل على وجود كميات وفيرة منه لدى الصين. فيما يتعرض بن "روبوستا" لتقلبات سعرية شديدة، بعدما حقق مكاسب لمدة 3 شهور متتالية. ويشهد قطاع النفط الأميركي عملية استحواذ كبيرة أخرى.

نستعرض فيما يلي 5 رسوم بيانية مهمة ينبغي مراقبتها في أسواق السلع العالمية خلال الأسبوع الحالي، كالآتي:

اندماجات واستحواذات شركات النفط

تتواصل موجة الاندماج الهائلة في قطاع النفط الأميركي مع إعلان شركة "كونوكو فيليبس" عن خطط لشراء منافستها شركة "ماراثون أويل" الأسبوع الماضي. تبلغ القيمة الإجمالية لأكبر 5 صفقات بالقطاع خلال الـ12 شهراً الماضية 200 مليار دولار تقريباً بما فيها الديون والأسهم. يدل ذلك على أن القطاع الأميركي يدخل مرحلة جديدة لهذه الشركات المختصة بالتنقيب والإنتاج.

بينما يطالب المساهمون بزيادة العوائد، يشتري المسؤولون التنفيذيون بقطاع النفط الشركات المنافسة بهدف تخفيض التكاليف وتمديد عمر تشغيل أصولهم، ما يمكّنهم من مواصلة تعزيز عمليات إعادة شراء الأسهم وتوزيعات الأرباح على المستثمرين.

 
 

النحاس

تواجه السوق العالمية للنحاس مخاوف من نقص المعروض، ما دفع الأسعار لمستويات قياسية، لكن الصين، أكبر دولة منتجة ومستهلكة للمعدن المكرر على مستوى العالم، تتمتع بوفرة من النحاس.

ينبع هذا التناقض من نشاط محطات الصهر التي تواصل توسعها بالبلاد، حيث تواصل المصاهر عمليات الإنتاج بمستويات شبه قياسية، متحدية مخاوف نقص الإمدادات، فيما تشجع الأسعار المرتفعة على الاتجاه لمعالجة مزيد من الخردة النحاسية بدلاً من الاعتماد على الخام.

 

البن

صعدت عقود بن "روبوستا" المستقبلية لثالث شهر توالياً جراء المخاوف من أن تراجع المخزون وانخفاض إنتاج الموسم المقبل في فيتنام، البلد المنتج الرئيسي، ستبقي الإمدادات محدودة. بلغ العقد الأكثر تداوالاً مستوى ذروته عند 4388 دولاراً للطن الخميس الماضي، في أعلى مستوى منذ 2008، قبل أن ينخفض. ساعد ذلك في دفع مؤشر التقلب لمدة 60 يوماً إلى أعلى مستوى خلال تلك الفترة.

أثار الطقس شديد الحرارة والجاف في فيتنام المخاوف إزاء موسم الحصاد المقبل، ورغم هطول الأمطار على منطقة زراعة البن بالبلاد، فإن ذلك لا يمكنه إزالة الأضرار الناجمة عن الجفاف.

 

الغاز الطبيعي

عززت صناديق الاستثمار توقعاتها لصعود أسعار الغاز الأوروبية بأكبر قدر منذ ما قبل أزمة الطاقة، وهي أحدث علامة على أن المخاوف بشأن نقص الإمدادات بدأت تتفاقم مرة ثانية.

بلغ صافي المراكز الشرائية للعقود المستقبلية الهولندية القياسية للغاز التي تحتفظ بها صناديق الاستثمار أعلى مستوى منذ يناير 2022، وهو الشهر الذي سبق غزو موسكو لأوكرانيا وشهد بداية الاضطرابات في الأسواق، وفق أحدث بيانات من شركة "إنترناشيونال إكستشينج" (Intercontinental Exchange).

تدل هذه الرهانات الصعودية على أن السوق ستكون ضعيفة في حالة حدوث أي تراجع في الإمدادات، سواء كان ذلك بسبب أعمال الصيانة الواسعة لمرافق النرويج (وهي موردة رئيسية للغاز)، أو في حالة اضطراب تدفقات الغاز الروسي التي تمر عبر أوكرانيا.

الطاقة الشمسية

يُتوقع أن تكون 2024 سنة قياسية أخرى للطاقة الشمسية، إذ تقدر "بلومبرغ إن إي إف" تركيب 585 غيغاواط من خلايا الطاقة الشمسية، بزيادة قدرها الثلث تقريباً مقارنة بالسنة الماضية. وتعززت توسعات القطاع في عمليات التركيب بوتيرة ملحوظة، لدرجة أن السعة الإنتاجية المحتملة عبر سلاسل القيمة قد تصل إلى 1100 غيغاواط تقريباً.

ورغم توقف عمل بعض المصانع بسبب الصيانة، فإن أسعار المواد الخام على غرار البولي سيليكون والخلايا وصلت إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق. وتتوقع "بلومبرغ إن إي إف" استمرار هوامش الربح الضعيفة لشركات تصنيع الألواح الشمسية حتى عام 2025 على أقل تقدير.

 

| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) اضغط هنا

 

تسجل في النشرة اليومية عبر البريد الالكتروني