بينما تدعم إدارة بايدن إسرائيل في هذا الصراع، تدعم الصين وقفاً فورياً لإطلاق النار والاعتراف بدولة فلسطين. ويساعد هذا التحالف مع الدول العربية بكين على تعزيز نفوذها السياسي في البلدان التي كانت حتى وقت قريب تنظر إلى الصين كشريك اقتصادي في المقام الأول، وكسب حلفاء جدد في منافستها العالمية على النفوذ مع الولايات المتحدة.
وألمح شي إلى تلك الحملة الأوسع في خطابه يوم الخميس، قائلاً إن علاقات بلاده مع الدول العربية يمكن أن تكون "نموذجاً لتعزيز الحوكمة العالمية الرشيدة". كما يرى أن الصين والدول العربية تعملان معاً "لإنجاز مهامهما التاريخية المتمثلة في تجديد النهضة الوطنية والتنمية الوطنية بشكل أسرع".
وفي تأكيد على سعي الصين نحو علاقات أوثق مع دول الشرق الأوسط، أبلغ شي نظيره المصري عبد الفتاح السيسي أثناء زيارته لبكين أن بلاده مستعدة لتعميق الاستثمار الاقتصادي والتجاري في مصر، حسبما ذكرت وكالة أنباء الصين (شينخوا). وتعتزم الصين أيضاً تعزيز الاستثمارات الصناعية في مصر في مجالات تشمل تصنيع السيارات الكهربائية والألواح الشمسية.
وتحدث المبعوث الفلسطيني لدى الصين، فريز مهداوي، على هامش المنتدى، ووصف بكين بأنها صديقة لكل دول المنطقة تقريباً. وأضاف: "ليس لديها مشكلة مع أحد، على عكس أصدقائنا الأميركيين لسوء الحظ، يؤسفني قول ذلك، لكن هذا ما يجعل الصين أكثر أهلية للعب دور بناء وإيجابي وغير مثير للجدل".
علاقات الصين مع دول الخليج