العربية
نقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قوله، اليوم الخميس، إن الصين قد تعد لمؤتمر سلام تشارك فيه روسيا وأوكرانيا.
وقال لافروف إن مثل هذه الخطوة تأتي في إطار جهود بكين المستمرة لحل الأزمة الأوكرانية.
يأتي ذلك فيما أعلنت أوكرانيا، الأربعاء، أن 9 أشخاص قتلوا في أربع مناطق متفرقة، فيما تواصل روسيا تحقيق المكاسب على خط المواجهة حيث تكافح القوات الأوكرانية لصدها.وأضاف لافروف في مقابلة مع الوكالة "نتفق مع موقف (الصين) المتمثل في ضرورة معالجة الأسباب الجذرية للصراع في المقام الأول وحماية المصالح القانونية لجميع الأطراف، على أن ترتكز الاتفاقات اللاحقة على مبدأ ضمان الأمن بشكل متساوٍ وغير قابل للتجزئة".
ودعت روسيا مرارا لإجراء محادثات بشرط مسبق وهو أن تعترف كييف والغرب بالمكاسب التي حققتها على الأرض في أوكرانيا، وهو ما ترفضه كييف.
وانتقد لافروف الولايات المتحدة لمساعدتها أوكرانيا، وقال إن واشنطن أصبحت "شريكة في جرائم نظام كييف". وقال لافروف إن الولايات المتحدة تعمل في الشرق الأوسط أيضا على "تأجيج نيران الصراع".
التطورات الميدانية
وفي منطقة دنيبروبتروفسك الشرقية، قُتل شخصان في هجمات على مدينة نيكوبول على الضفة اليمنى لنهر دنيبرو، حسبما قال حاكمها سيرغي ليساك.
وأدى هجوم صاروخي، الأربعاء، على منطقة سومي الشرقية المتاخمة لروسيا إلى مقتل شخصين وإصابة ثلاثة، وفق ما أعلنت سلطات الإقليم عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال حاكم منطقة دونيتسك الواقعة على خط المواجهة، والتي يقول الكرملين إنها جزء من روسيا، إن ثلاثة أشخاص قتلوا، الثلاثاء، في هجمات منفصلة.
وقال الحاكم فاديم فيلاشكين إن شخصين قتلا في بلدة توريتسك، كما قتل شخص آخر في هجوم على بلدة سيليدوف الواقعة على خط المواجهة يوم الثلاثاء، والتي تقصفها القوات الروسية بشكل روتيني.وفي منطقة خيرسون الجنوبية، والتي يقول الكرملين أيضًا إنه ضمها عام 2022 رغم أنه لا يزال يقاتل من أجل السيطرة على منطقة البحر الأسود، قال الحاكم إن روسيا قصفت مرافق الإسكان والبنية التحتية.
وقال حاكم خيرسون الكسندر بروكودين إن "شخصا واحدا لقي حتفه نتيجة العدوان الروسي".
ونفذت القوات الروسية نهاية الأسبوع الماضي واحدة من أكثر الهجمات دموية منذ أسابيع على منطقة خاركيف الشمالية الشرقية المتاخمة لروسيا، وأصابت متجرًا مزدحمًا.
وقال ممثلو الادعاء الأربعاء إن حصيلة الهجوم ارتفعت إلى 19 قتيلا.