قال رئيس لجنة الدفاع الوطني والداخلية والبلديات النيابية النائب جهاد الصمد في حديث لإذاعة "صوت كل لبنان" ضمن برنامج "لقاء الأحد": "لو لم تُفتح جبهة الجنوب لمساندة ومؤازرة غزة لكان مصيرنا مشابه بمصير غزة ولا يمكننا القول إن جبهات المساندة في لبنان والعراق واليمن عبثية كما يقول البعض بل هذا أمر أساسي".
وأضاف الصمد: "الاعتراف بالدولة الفلسطينية وحده لا يكفي فاتفاق أوسلو نص حينها على أن 20% من الأراضي الفلسطينية ستقام فيها دولة فلسطين واليوم لم يبقى شيء من الـ20% والاستيطان متواصل وأنا لا أؤمن بإمكانية وجود دولتين".
وسأل النائب: "لما لا تعود دولة فلسطين وليعيش فيها من يشاء أكان مسلمًا أومسيحيًا أو يهوديًا وعاصمتها القدس كما كان الحال قبل 1948"؟
أما على مستوى الملف الحدودي، أشار الصمد إلى أن "الحدود مع فلسطين المحتلة واضحة ومثبتة في الأمم المتحدّة إلا أن هناك نقاط إسرائيل اعتدت عليها ونحن نسعى لتثبيت الحدود كما كانت بين لبنان وفلسطين أما في ما يتعلق بلبنانية مزارع شبعا هناك مستندات ووثائق في دوائر صيدا العقارية في هذا الشأن ولبنانيتها شيء ثابت وإن كان هناك مشكلة مع سوريا فيمكن لسوريا ولبنان التفاهم وحل المسألة".
وفي ما يتعلق بالاستحقاق الرئاسي، اعتبرأن "عاطفة السنة مع سليمان فرنجية وثقة الشيعة عند سليمان فرنجية ومن يستطيع أن يتفاهم مع الدروز هو سليمان فرنجية إلا أن مشكلته الوحيدة هي عند الموارنة وأنا كفرد من الفريق الذي يدعم فرنجية أرى أنه من الممكن أن نَطْمَئن له".
وأكد أن "الحوار هو للاتفاق على سلّة متكاملة فهناك ثغرات في الدستور حيث أن ما من مهل زمنية ملزمة للاستشارات النيابية أو لتشكيل الحكومة ويجب معالجتها لأننا نقع في المشكلة عينها كلّ مرّة".