لا يمل الرئيس الأميركي الحالي، جو بايدن، والسابق دونالد ترامب، الخصمان اللدودان في الانتخابات الرئاسية المرتقبة في تشرين الثاني المقبل، عن شن الهجمات العنيفة ضد بعضهما البعض.
ولا يترك ترامب شتيمة إلا ويكيلها لبايدن، بل بدأ مؤخرا بنشر الفيديوهات الساخرة ضد ساكن البيت الأبيض.
كما واتهم خصمه الديمقراطي بالخرف، فقد نشر قبل يومين على حسابه في تروث سوشيال، فيديو تحت عنوان بايدن والزهايمر، استعرض فيه كافة زلات لسان الرئيس الحالي، وعثراته وسقطاته على السلالم، فضلا عن مشاهد بدا فيها حائراً على المسرح.
وشن ترامب، يوم امس، هجوماً عنيفاً على بايدن، واصفاً إياه بـ “المليء بالهراء”!
ووصفه بأنه “أسوأ رئيس في تاريخ البلاد”، كما اعتبر أنه “محتال ومقوض للديمقراطية”.
وطالب ترامب بإجراء فحص مخدرات للمرشح الديمقراطي قبل المناظرة المرتقبة في حزيران المقبل، ملمحا إلى تعاطيه “الممنوعات”.
في المقابل، لم يقصر بايدن أيضا في قذف غريمه بشتى الأوصاف، من البهلوان إلى مدمر الديمقراطية والخطر الداهم عليها، كما وصفه أكثر من مرة بالفاشل والخاسر السيئ.
كما وشنت حملة بايدن الانتخابية على مواقع التواصل هجوماً شرساً ضده، ناشرة فيديوهات قديمة لترامب من أجل التشكيك في سلامة القرارات التي اتخذها أثناء حكمه والتصريحات والكلمات التي تفوه بها، والتي أظهرته متهوراً غير أهل في الحكم.