يُتوقع أن يؤدي إصدار "جي بي تي-4o" إلى إحداث تغيير جذري في مشهد الذكاء الاصطناعي سريع التطور، الذي لا يزال فيه "جي بي تي-4" هو المعيار الذهبي. قام عدد متزايد من الشركات الناشئة وشركات التكنولوجيا الكبرى، بما في ذلك شركات "أنثروبيك" (Anthropic) و "كوهير" (Cohere) و"غوغل" التابعة لـ"ألفابت"، مؤخراً بطرح نماذج الذكاء الاصطناعي التي تقول إنها تضاهي أداء "جي بي تي-4"، أو تتفوق عليه من حيث معايير معينة.
يأتي إعلان "أوبن إيه آي" أيضاً في اليوم السابق لمؤتمر مطوري "غوغل" آي/ أو" (Google I/O). ويُتوقع أن تستغل شركة "غوغل"، الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، هذا الحدث للكشف عن المزيد من تحديثات الذكاء الاصطناعي بعد السباق الذي يستهدف مواكبة "أوبن إيه آي" المدعومة من شركة "مايكروسوفت".
منتج بحث جديد
أصبحت التكهنات حول الإطلاق التالي لـ"أوبن إيه آي" بمثابة حديث الأوساط بوادي السيليكون في الأسابيع الأخيرة. تعمل الشركة على مجموعة واسعة من المنتجات، بما في ذلك تكنولوجيا الصوت وبرامج الفيديو. تعكف "أوبن إيه آي" أيضاً على تطوير ميزة بحث لـ"تشات جي بي تي"، حسبما ذكرت "بلومبرغ" سابقاً.
خففت الشركة يوم الجمعة بعض التكهنات المتزايدة في هذا الصدد، بالقول إنها لن تطلق "جي بي تي-5" قريباً، وهي نسخة طال انتظارها من نموذجها الذي يتوقع البعض في عالم التكنولوجيا أن يكون أكثر قدرة بشكل جذري من أنظمة الذكاء الاصطناعي الحالية. قالت أيضاً إنها لن تكشف عن منتج بحث جديد، وهو أداة يمكن أن تنافس "غوغل". صعد سهم "غوغل" بعد هذه الأنباء.