اجتماع لسياسيي لبنان في قطر؟.. السبع: هذا ما يفضله الرئيس بري وهنا لُب المشكلة!
اجتماع لسياسيي لبنان في قطر؟.. السبع: هذا ما يفضله الرئيس بري وهنا لُب المشكلة!

خاص - Thursday, May 9, 2024 3:17:00 PM

 يبدو أن المبادرات الداخلية لانتخاب رئيس للجمهورية قد توقفت من ضمنها مبادرة كتلة الاعتدال التي لقيت حتفها مثل باقي المبادرات. لا شيء جديدا حتى الآن داخليًا أو خارجيًا فهناك أجواء إيجابية وتحرك وضغط على جميع الأصعدة لحل الملف اللبناني لأن وقف الحرب في غزة سيضع المنطقة والجوار في تغيير لا يشبه ما كنا عليه، فذلك يفرض على لبنان أن يكون هناك رئيس للجمهورية للتفاوض على الحدود البرية بين إسرائيل ولبنان ولاتخاذ قرارات مهمة. فهل نحن قاب قوسين لانتخاب رئيس للجمهورية؟

اجتماع لسياسيي لبنان في قطر؟
وفي حديث لـvdlnews، أكد المحلل السياسي نضال السبع أنه "لا صحة لوجود اجتماع قطري لسياسيين لبنانيين للبحث في الملف الرئاسي والموضوع في الجنوب والنزوح السوري ولكن، لا شك أن قطر حاضرة في الملفات اللبنانية".
وأضاف: "المرحلة المقبلة ستشهد ارتفاع في وتيرة الاهتمام الدولي والعربي والقطري في الملف اللبناني والرئاسي وسيكون على نار حامية".

تنسيق بين الدول لحل الملف اللبناني
وكشف السبع أن "مبعوث الرئيس الفرنسي إلى لبنان جان إيف لودريان قد إجتمع منذ يومين مع وزير الخارجية المصري سامح شكري في مصر وقد قام بزيارة إلى الولايات المتحدة منذ أسبوعين فلا شك ان هناك عودة للتنسيق الأميركي - الفرنسي في ما خص الملف اللبناني".

هذا ما يفضله الرئيس بري
ورأى السبع في حديث لموقعنا أنه "من خلال الملاحظات الـ12 التي وضعها الرئيس نبيه بري في ما يتعلق بالورقة الفرنسية، من الواضح أن الجانب اللبناني لم يقرأ إيجابًا الورقة الفرنسية ولا يوجد توجه للتعاطي الإيجابي معها".
وتابع: "أعتقد أن الرئيس بري يفضّل التكلم مع الأميركي وتحديدًا مع المبعوث الأميركي آموس هوكشتين لكونه هو الذي رسم الحدود البحرية".
وأردف: "أعتقد أن دور هوكشتين سينتقل إلى ترسيم الحدود البرية وهو المكلف في هذا الملف والولايات المتحدة تتمتع بعلاقات جيدة مع الطرف اللبناني وأيضاً مع الإسرائيلي".
وقال: "الإدارة الاميركية لا تفضل التكلم مع الفرنسيين في ما خص الجبهة الجنوبية خاصة أن الجانب الفرنسي لا يملك أدوات للضغط على الجانب الإسرائيلي من أجل تمرير الحلول في حال تم الاتفاق عليها فلذلك الرئيس بري يفضّل التكلم مع هوكشتين".

لا مبادرات جديدة ولكن!
وأشار السبع إلى أنه "ليس هناك أي مبادرة داخلية لحلّ مشكلة الفراغ الرئاسي ولكن، خارجياً بحكم المؤكد هناك مبادرات وضغط دولي وإرادة أميركية لتمرير الحل الرئاسي خلال شهر أيار".
ولفت الى أنه "سنشهد خلال هذه الأيام القليلة المقبلة جهدا من الخماسية وجهدا من الإدارة الاميركية واتصالات من أطراف لبنانية لتمرير الاستحقاق الرئاسي".

تقرير إيجابي ومرحلة ثانية من الاتصالات
واعتبر السبع أن "تقرير اللجنة الخماسية هو إيجابي، لو إنه كان العكس لكانت قد أقدمت على الاستقالة من دورها ولم تعد تتدخل ولكن، اللجنة الخماسية تدخل الآن في مرحلة ثانية من الاتصالات وهذا دليل على أن هناك مؤشرات إيجابية لدى سفراء الخماسية وهذا ما يدعوهم إلى تكثيف الجهود مع الاطراف اللبنانية من أجل إنجاز الاستحقاق الرئاسي".

الهدنة بين حماس وإسرائيل
وشدد السبع على أن "هناك إختلال كبير في موازين القوى بين حماس وإسرائيل والاتفاق الذي قدم في 22 نيسان هو وليدة الافكار المصرية بالتنسيق مع الإسرائيليين وهي جاءت بعد زيارة مدير المخابرات المصرية في تل أبيب بعدما أبدى الإسرائيليون مرونة في التعاطي الإيجابي مع هذه المقترحات والتي هم أنفسهم شركاء بها".
واستطرد: "يبدو أن نتنياهو قد تراجع عن هذا الاتفاق وذهب وسيطر على معبر رفح وأعتقد أن نتنياهو يريد أن يبحث عن نصر في قطاع غزة وهو سيستمر بالضغط".
وأضاف: "كل الخلاف يقوم على أن حركة حماس لن تمانع توقيع على هذا الاتفاق ولكن، هي تطلب وضع إطار زمني لانسحاب الاسرائيليين من قطاع غزة وأن تلتزم إسرائيل بوقف إطلاق النار".
وختم: "الإسرائيلي لا يريد وقف النار بل هم يريدون إنجاز الصفقة وبعد انتهاء مدة الهدنة يريدون استئناف القتال والذهاب إلى القضاء على حركة حماس"، مؤكدًا أن "هنا لُب المشكلة".

| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) اضغط هنا

 

تسجل في النشرة اليومية عبر البريد الالكتروني