رأى وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال هكتور الحجار في حديث الى "صوت كل لبنان"، أن "الهبة الأوروبية ليست بالأمر الجديد، فلبنان يتلقى هبات عبر الأمم المتحدة لدعم السوريين والمجتمع المضيف، وهذه الهبة جزء لا يتجزأ من مسار دعم النازحين".
ورفض وصف ما جرى بالإنجاز الكبير، شارحا السياق الذي أتت فيه هذه المساعدة بعد أن "استجدت أزمة الهجرة غير الشرعية للسوريين من لبنان الى قبرص وبنتيجتها تحرك الاتحاد الأوروبي".
وانتقد "أسلوب رئيس الحكومة في تلقف المفاوضات مع رئيسة المفوضية الأوروبية"، مشيرا الى أن "جل ما تم تحقيقه هو إعادة تدوير أرقام المساعدات مع زيادة مهمّة حماية الشاطئ للحؤول دون نزوح السوريين الى أوروبا".
وشدد على أن "الأجدى للبنان الضغط باتجاه مستويات عدة: في موضوع مبلغ المساعدات، في مسألة السلة المتكاملة ضمن معادلة إذا حمى لبنان البحر فكيف سيتمكن من حماية البر؟ عبر البدء بحلول للنازحين، مطالبة أوروبا بالسماح بهجرة السوريين الموسمية عوضا من أن نبشر شبابنا بالذهاب الى أوروبا موسميا".
وأكد "أهمية حماية أرضنا، فلبنان لم يستفد إلا بالقليل، لا بل خسر، إذ إن الجيش ستصبح مهمته حماية أوروبا من دون أن يكون لنا الإمكان الفعلي للعمل".