تتغيَّر تعرفة سيارة الأجرة من يوم إلى آخر، إلّا أنّ الإرتفاع لا يُقابله إنخفاض أبداً، بحيث ترتفع التعرفة مع إرتفاع اسعار المحروقات مثلا ولا تنخفض مع الإنخفاض. وتستمر الصراعات بين الراكب والسائق، أما الدولة فعاجزة عن وضع حد لكل هذه الخلافات التي نعاني منها.
في هذا السياق، قال رئيس اتحادات ونقابات قطاع النقل البري في لبنان بسام طليس "الفوضى التي نعيشها في اللوحات المكررة والمزورة في لبنان والسائقين غير اللبنانيين أو غير الشرعيين هو مخالف للقانون وعلى الدولة أن تضع حدّا لهذه الخلافات، وعلى النقابات المعنية أن ترفع الصوت أكثر لمعالجة الموضوع".
وأشار في حديث لـ"vdlnews" إلى أن "نحن قمنا بعدة طرق واجتمعنا مع الجميع وأولهم رئيس الحكومة نجيب ميقاتي لحل هذه الخلافات ولكن للاسف لا نتيجة".
وبما يتعلق بموضوع الباصات الفرنسية، لفت طليس إلى أننا "من اوائل الذين سعينا الى تسيير الباصات، ولكن للاسف قلة الامكانيات في الوقت الحالي تحول دون ذلك".
وشدد على أننا "قمنا بمشروع وضع تعرفة تناسب السائق والراكب وننتظر الرد عليها".
وختم: "التعرفة تصدر بقرار من وزير الأشغال بناء لدراسة من الوزارة وعلى الدولة وضع تعرفة تناسب الراكب والسائق ولكن للأسف لا حسيب ولا رقيب لما يقوم به السائق العمومي من ناحية التعرفة، والحل أصبح قريبا حيث سيحدد اجر الراكب والسائق بما يناسب الطرفين".
|
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp)
اضغط هنا