أشارت قيادة الجيش - مديرية التوجيه إلى أن "لقاء عقد في قصر الإليزيه في فرنسا بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي وقائد الجيش العماد جوزاف عون، تخلله تداول بآخر التطورات في المنطقة وانعكاسها على لبنان".
ولفتت إلى أن "البحث تناول الدور الحيوي الذي يضطلع به الجيش كضامن لأمن لبنان، وتم تأكيد التزام السلطات الفرنسية دعم المؤسسة العسكرية وتعزيز قدرتها على مواصلة أداء مهماتها".
وذكرت أن "العماد عون كان شارك في اجتماع لدعم الجيش، بدعوة من رئيس أركان الجيوش الفرنسية تييري بوخار، بحضور رئيس أركان الدفاع الإيطالي جيوزيبي كافو دارغون. وعرض قائد الجيش وضع المؤسسة العسكرية خلال المرحلة الحالية وحاجاتها المختلفة من أجل الاستمرار في أداء مهماتها الوطنية وسط التحديات المتزايدة والظروف الدقيقة داخليا وعلى مستوى المنطقة".
ولفتت إلى أن "المشاركين اعتبروا أن الجيش يقوم بدور بالغ الأهمية في حماية أمن لبنان واستقراره، وشددوا على ضرورة دعمه بمختلف السبل وتمكينه من تجاوز الصعوبات القائمة، مؤكدين أن دعم سيادة لبنان يبقى أولوية بالنسبة إلى فرنسا وإيطاليا. وجرى التشديد على أهمية دور قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان - اليونيفيل، واستمرار التعاون والتنسيق بينها وبين الجيش ضمن إطار القرار ١٧٠١، مما يساهم في خفض التوتر في جنوب لبنان خلال الظروف الاستثنائية الراهنة".