اشار عضو كتلة "الجمهورية القوية" النائب زياد حواط الى ان المجتمع الدولي حريص أكثر من خاطفي البلد على انتخاب رئيس، موضحا بانه لم تحن ساعة انتخاب الرئيس بعد، والقائمين على هذا البلد يراهنون على التسوية الكبرى الآتية لانتخابه، ونحن اقترحنا اسما غير اسم النائب ميشال معوض عندما رأينا اننا لم نصل إلى اتفاق عليه، أي اننا غير متمسكين بأي اسم ومنفتحون فقط من أجل انتخاب رئيس، ولكن في المقابل الحزب يتمسك برئيس تيار المردة سليمان فرنجية، الذي أكنّ له الاحترام ولكن ارفض مبادئه وافكاره.
ولفت حواط في تصريح تلفزيوني، الى ان "رئيس تيار التيار الوطني الحر جبران باسيل تفصيل صغير باللعبة، فالحزب لن يتخلى عن دعم فرنجية، ونحن نرفض الحوار لاننا لن نصل إلى اي اتفاق في ظل تمسك الطرف الآخر بمرشحه، ولماذا انتخبنا رئيس مجلس النواب نبيه بري من دون حوار؟".
ورأى بان هناك من يعتمد سياسية تدمير البلد، ونرفض التمديد للبلديات لأن معظم المجالس منحلة، وأنا مع المشاركة في الجلسة التشريعية من أجل منع التمديد للمجالس البلدية، واكد بان الالتزام بالمواعيد الدستورية هو الاهم وليتحمل كل ناخب مسؤولية خياره، ووزير الداخلية في حكومة تصريف الاعمال بسام مولوي أبلغني أن وزارة الداخلية جاهزة لخوض الانتخابات البلدية.
واعتبر بان حزب الله يمارس الفيديرالية في مناطقه حيث لديه قرض الحسن والمؤسسات التربوية، واللامركزية الموسعة أساسية وهي ضمن الطائف والدستور ولكن يجب ان تترافق مع حياد إيجابي، والفدرالية هي الحل الأنسب للمرحلة المقبلة، وإذا لم نستطع تطبيقها فلنتّجه إلى اللامركزية الموسعة مندمجة مع الحياد الإيجابي.