كتب الوزير السابق وئام وهاب على منصة "X":
انتهاكات الحبتور هو خلف الحبتور،
رجل الاعمال الإماراتي الذي يدعي عِشقا للبنان ويفتخر أنه داعم للاقتصاد اللبناني بالمشاريع والإستثمارات.. وهو أيضاً خلف الذي تربطه أواصر إلفة ومحبة وود وصداقة مع الكثير من المسؤولين في لبنان!! لكن يبدو أن خلف غاضب هذه الأيام، من لبنان ومن حكام لبنان، لأنه لا يستطيع سحب وديعة مصرفية، كما يدعي، بقيمة ٥٠ مليون دولار امريكي.. وعليه قررت، تبيانا" للحقائق، وإنصافاً لإصدقاء خلف، حكام لبنان الفاسدين.. قررت أن أنشر بعض ما خفي من أفعال خلف المالية الاستثمارية في لبنان.
أولا : إن الإستثمار الاساسي لخلف في لبنان هو برج الحبتور الذي فضح مخالفاته وفساده واضراره رئيس لجنة الأشغال والنقل النيابية في العام ٢٠٠٥ النائب محمد قباني حيث بين أن برج الحبتور مخالف للقوانين والأنظمة المرعية في لبنان من خلال ارتفاع زائد عما تسمح به القوانين بمعدل يزيد عن 25 متراً تقريباً مما أدى إلى توقف هبوط الطائرات على المدرج الشرقي في مطار بيروت مما جعل المدرج البحري المعروف بالمدرج الغربي هو الوحيد الذي يستقطب حركة الهبوط والإقلاع معاً.
وطرح النائب قباني التساؤلات عن مسؤولية هذه المخالفة، وكيف تمت وبإذن مِن مَن ولماذا...
ومن تلقى الرشاوي كي يتم التغاضي عن هذه الجريمة بحق لبنان ومطاره الوحيد مما أدى الى خسائر لإيرادات ضخمة كان ليستفيد منها الاقتصاد اللبناني نتيجة تشغيل هذا المدرج..
ثانياً: يعرف القاصي والداني أن خلف الحبتور أودع مبالغ هائلة في المصارف اللبنانية منذ اكثر من ٣٠ سنة وهدف من ذلك الحصول على ارباح طائلة من خلال سياسة نسب الفوائد المرتفعة والهندسات المالية التي انتهجها صديق خلف الحميم رياض سلامة حاكم مصرف لبنان...
إن أرباح خلف الحبتور من هذه الافعال تجاوزت مئات الملايين من الدولارات وما هذه ال٥٠ مليون المتبقية في حساباته المصرفية في بيروت إلا جزء بسيط من أرباحه العجيبة...
بعد كل هذه الإنتهاكات والإرتكابات نقول : خلف يا خلف إستح وأصمت".