الجمهورية
قال السفير المصري علاء موسى لـ«الجمهورية»، في ختام اليوم الخماسي أمس «انّ اجتماعات اليوم (امس) في واقع الحال هي استئناف لما بدأناه من جولة على مختلف الكتل السياسية قبل العيد. ولدينا في المقبل من الأيام عدد من الاجتماعات ومع نهاية الأسبوع نكون قد أنهيناها كلها. ما أستطيع تأكيده هو اننا في لقاءاتنا، واليوم على سبيل المثال، مع الكتل السياسية نستمع إلى أفكار إيجابية ونفسٍ مهم سيساعدنا كثيراً».
واضاف: «مرة أخرى أقول ما نستمع إليه ليس بالضرورة كله على النغمة نفسها. هناك تفاوت بالتأكيد لكن النقطة المشتركة هي إدراك الجميع وإحساسهم لأهمية الانتهاء من هذا الاستحقاق في أقرب وقت ممكن، وسنبني على هذه النقطة من أجل الإتيان بجميع الافرقاء معاً والخروج بشيء يحظى بقبول الجميع».
وقال موسى: «نحن كلجنة خماسية لا نقف عند التفاصيل مثل مَن سيترأس الحوار وشكله، وماذا سنسمّيه، حوار او تشاور وما إلى ذلك، نحن نبحث عن سبل الوصول إلى عناوين رئيسية يتّفق عليها الجميع لأنه عند الوصول إليها يمكن التغلّب على التفاصيل. وإذا ما توافرت الإرادة والرغبة الحقيقية والالتزام يمكن التغلّب على الإشكاليات، والرغبة التي نلمسها من الجميع أمامنا هي رغبة جيدة وحقيقية، امّا صدقها فيترجمه الالتزام والتنفيذ على الأرض، أننا في الحقيقة في مرحلة التأكد من الرغبة وعندما يُعبّر الجميع عن هذه الرغبة ننتظر منهم الالتزام، لأنّ الالتزام هو ترجمة الأمور وعندها سيظهر كل فريق موقفه الحقيقي».
ولفت الى انّ «إحدى المشكلات الموجودة بين الكتل السياسية هي أنّ مساحة الثقة ليست كبيرة، ودورنا هو العمل على توسيع هذه المساحة، فإذا كانت أي كتلة لديها شكوك نحن كخماسية يمكن أن نتدخّل لتأمين الضمان بشكل أو بآخر... انّ خمس دول وازنة بحجم مصر والسعودية وقطر وفرنسا والولايات المتحدة الاميركية يجب ان تكون لديها القدرة على تأمين ضمانات عالية».
وكانت اللجنة الخماسية قد دعت الى التحرك المكثف، فاجتمع سفراؤها الخمسة في بيروت امس في دارة السفير المصري علاء موسى في دوحة الحص ـ عرمون، قبل ان يباشروا لقاءاتهم مع بعض الكتل النيابية.