قال المحلل السياسي نضال السبع: "ترك الموساد المسدسات التي استخدمت في اغتيال محمد سرور في مسرح الجريمة ، هي محاولة لإيهام الاجهزة الامنية اللبنانية، ان الفريق نفذ العملية وغادر لبنان، وهو لم يعد بحاجة الى الاسلحة، علينا ان نضع احتمال ان فريق الموساد ما زال متواجدا في لبنان، وربما يحضر لعملية اغتيال اخرى لا يمكن فك شيفرة اغتيال محمد سرور، الا بمراجعة كل عمليات الاغتيال من السبعين وحتى اليوم، الامر الاكيد ان الموساد اخضع محمد سرور الى مراقبة طويلة ، وجمع عنه كل المعلومات والتفاصيل، ودرس نقاط ضعفه، وربما حول اموال عبره اكثر من مرة، حتى يطلع على كيفية تعاطيه مع التحويل".

وأضاف السبع: "وحين اطمئن الموساد الى ان محمد سرور ، يوصل الاموال بنفسه ، وجد ان هذه هي الطريقة المثلى لاستدراجه الى بيت مري ، هذه العملية تاتي في سياق تجفيف الموارد المالية لحركة حماس في الداخل ، وربما نسمع عن عمليات اغتيال اخرى مرتبطة باغتيال سرور في لبنان او بلدان اخرى بالنسبة للاسرائيلين ، ايصال الاموال الى القسام هو احد الخطوط الحمر".

وختم، "انا على قناعة ان ايمن طه المتحدث السابق باسم حماس، اغتيل بسبب دوره في نقل الاموال الى غزة، وليس بسبب خلافات بينه وبين يحيى السنوا، ربما التدقيق في اغتيال طه يكشف الكثير من الالغاز".