لا تزال الفضائح تلاحق الفنان الفرنسي الشهير آلان ديلون، البالغ من العمر 88 عاما والذي تم حرمانه من جميع حقوقه.
تم وضع الفنان الفرنسي آلان ديلون الأسبوع الفائت تحت الوصاية المشددة من قبل المحكمة، ولم يعد لديه الحق في إدارة أمواله وممتلكاته. ولم يتخذ الفنان أي قرار بهذا الشأن، حيث أعلن من خلال محاميه أنه لن يطعن في الحكم الذي أصدرته المحكمة بحقه.
وفي السنوات الأخيرة لم يظهر الفنان للعلن، وهو يعيش الآن بشكل دائم في عزبته "دوشي"، في ظل غياب المعلومات عن حالته الصحية وممتلكاته. بينما كثرت الفضائح حوله، إذ وضع أقاربه في أحد الأيام حراسة عند باب عزبته لمنع ابنته من الدخول إلى "دوشي"، ثم عثرت الشرطة في عزبة ديلون على 72 قطعة غير مسجلة من "السلاح الخفيف". والآن، تم بقرار من المحكمة وضع الفنان تحت الوصاية.
ولا تزال عائلة ديلون في حالة نزاع حوله، بسبب المشاكل الصحية التي يعاني منها، حيث قام الأطباء بتشخيص إصابته بسرطان الغدد الليمفاوية ومرض ألزهايمر. ولكن خلف ستار "مساعدة الأب" هناك صراع بين ابنيه أنتوني وآلان فابيان من جهة وابنته أنوشكا من جهة أخرى من أجل ميراثه الذي تُقدر قيمته بملايين الدولارات.