شدد النائب نزيه متى على أن الأهمية في مبادرة "الاعتدال الوطني" تكمن في أنها مبنية على الدستور، معتبراً أن مبدأ الحوار الذي يدعو إليه الرئيس نبيه بري يضرب مفهوم الدستور وأصبح مكرساً في كل جلسة انتخاب رئيس للجمهورية وهذا الأمر خاطئ إذ يُظهر وكأن رئيس الجمهورية يجري تعيينه.
وفي حديث إلى صوت كل لبنان، قال متى: نحن من الأساس نرفض مبدأ الحوار الذي يدعو إليه بري، فهو لا يدعو إلى نقاش أو تشاور تحت قبة البرلمان، وانطلاقاً من هذا المبدأ سنقاطع جلسة الحوار.
واعتبر أن محور الممانعة دخل في مرحلة تضييع الوقت، لأنه لا يريد انتخاب رئيس في الوقت الحالي إلّا وفق شروطه، لذلك يعطل انتخاب الرئيس تحت حجة الحوار وغيرها، مؤكداً أنه من المعيب عدم انتخاب رئيس للجمهورية اليوم قبل الغد.
وعن الخشية من حرب شاملة على لبنان، نبّه متّى إلى أن المسار الحالي لا يبشر بالخير، والحكومة لا تتحمل مسؤوليتها ولا تأخذ زمام المبادرة ولا تحرك ساكناً، بينما حزب الله يتحكم بكل القرارات السياسية وقرار الحرب والسلم بيده، بالتالي هذا ما يؤدي إلى غياب أي غطاء دولي للدفاع عن لبنان كدولة، وبذلك فإنّ البلد معرض حكماً بأي لحظة لحرب شاملة أو قصف أو غزو.
|
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp)
اضغط هنا