العربية
مرة جديدة تنفرد قناتا "العربية" و"الحدث" بجزء ثان من مقابلة أسماء محمد، الزوجة الأولى لزعيم تنظيم داعش السابق أبو بكر البغدادي، والتي تطرقت في حوارها الحصري مع "العربية" و"الحدث" إلى عدة زوايا وكشفت العديد من الأسرار عن حياة زعيم الإرهابيين، الذي روع تنظيمه العالم لسنوات بسبب دمويته.
وكانت قانتا "العربية" و"الحدث" قد بثت سلسلة المقابلات الحصرية مع عائلة البغدادي الأسبوع الماضي، ومنها الجزء الأول من مقابلة الزوجة الأولى أسماء محمد، ومقابلة الزوجة الثالثة نور إبراهيم وابنته أميمة.
يذكر أن مقابلات قناتي "العربية" و"الحدث" مع عائلة زعيم تنظيم داعش أبوبكر البغدادي حققت مشاهدات مليونية على وسائل التواصل الاجتماعي، بلغت نحو 50 مليون مشاهدة.وجاءت المشاهدات كالتالي:
14.5 مليون مشاهدة على "فيسبوك"
1.5 مليون مشاهدة على "إكس"
7.3 مليون مشاهدة على "إنستغرام"
25.8 مليون مشاهدة على "تيك توك"
فقد جمعت "العربية" و"الحدث" العديد من الأسئلة الملحة وطرحتها على عائلة زعيم إرهابيي العالم، لتخرج حوارات تتضمن معلومات جديدة وإجابات غير متوقعة وربما صادمة عن زعيم التنظيم الذي أرهب العالم لسنوات طويلة.
وكانت وسائل إعلام عربية وعالمية تحدثت عن المقابلة التي انفردت بها قناتا "العربية" و"الحدث" مع عائلة أبوبكر البغدادي، والأسرار التي كُشفت عن زعيم أكبر تنظيم إرهابي في التاريخ الحديث.الجزء الثاني من مقابلة الزوجة أسماء محمد
وفي الجزء الثاني من مقابلة زوجة البغدادي أسماء محمد، والتي تم بثها أمس الجمعة، أكدت أن زعيم داعش كان يميل في البدايات إلى الفكر الإخواني، وبعد ذلك أصبح يعتبره فكرا ضالا.
وأشارت كذلك إلى أن زعيم داعش كان يعاني من مشكلات نفسية وحالة عصبية بعد خروجه من السجن، من دون أن يخبرها بما كان يحدث معه.
وقالت إن زوجها لم يقد أي معركة ولم تره مصاباً أو مجروحاً في حياتها، مضيفة بالقول: "إذا كنت تسألني عن شجاعته فأنا لم أسمع يوماً أنه خاض معركة في مقدمة المقاتلين".
كما فجرت أرملة البغدادي مفاجأة مدوية حيث قالت: "زوجي اغتصب عاملة الإغاثة الأميركية كايلا مولر".
وفيما يتعلق بمسألة السبايا الإيزيديات، فقد أوضحت زوجة البغدادي أن هناك العديد من النساء عوملن معاملة سيئة على يد أفراد داعش، لافتة إلى أن أكثر قيادات وأمراء التنظيم لا يعرفون أبسط الأحكام في الشريعة الإسلامية.
يذكر أن الولايات المتحدة أعلنت في أكتوبر 2019 مقتل البغدادي في غارات ليلية نفذتها شمال غربي سوريا على بعد كيلومترات من الحدود مع تركيا.
وبعدما سيطر التنظيم المتطرف عام 2014 على مساحات واسعة في سوريا والعراق، مني بهزائم متتالية في البلدين وصولاً إلى تجريده من كل مناطق سيطرته في 2019، فيما أعلن العراق انتصاره عليه ودحره في أواخر عام 2017.
إلا أن التنظيم الإرهابي ما زال يحتفظ ببعض الخلايا في مناطق نائية وبعيدة في شمال البلاد، تشنّ بين حين وآخر هجمات ضد الجيش والقوات الأمنية العراقية، في حين بين تقرير للأمم المتحدة نُشر في يوليو الماضي (2023) أن البنية الرئيسية للتنظيم الذي تراجعت قوته بشكل كبير، لا تزال تتضمن ما بين 5000 و7000 فرد في جميع أنحاء العراق وسوريا على السواء.