قال العميد المتقاعد ناجي ملاعب في اتصال هاتفي ضمن برنامج "أحداث في حديث" عبر إذاعة "صوت كل لبنان"، إن "عمليات حزب الله كانت محصورة ما بين 3 إلى 5 كلم أما اليوم مع بداية المرحلة الثالثة من العملية الانتقامية الاسرائيلية شهدنا نقلة نوعية في الاهداف ولم تعد الاهداف في غزة وحسب بل طالت محور المقاومة بدءا من كرمان في طهران مرورا بالعراق وسوريا وصولا غلى الضاحية الجنوبية لبيروت".

وتابع ملاعب: "لا انتظر حربا كبرى انما انتظر فقط تصعيد في نوع الاسلحة المستخدمة والتزام بقواعد الاشتباك ويمكن ان يكوت الرد على استشهاد مدنيين في لبنان استهداف المدنيين في كريات شمونة".

وحل النائب أنطوان حبشي ضيفًا خلال البرنامج، والذي اعتبر أن "مواقف الرئيس ميقاتي عند كل حدث سياسي يمكن استخراج مواقف حول الحدث، ولو كانت متناقضة"، مستشهدًا بمثل: "هو يقول إن قرار السلم بيد لبنان لكن قرار الحرب بيد إسرائيل".

وقال حبشي: "الحكومة اللبنانية لم تقم بدورها بمعناه الفعلي فهي التي يجب أن تقول إنه على الجيش الانتشار في مناطق الـ1701"

وأكد النائب القواتي أن "الشعب اللبناني مجمع على رفض الاعتداءات الاسرائيلية والقوة الفعلية عندما يكون الشعب مجمع على قرار موحد في هذا الاتجاه".

وفي ما يتعلق بالتطورات الامنية جنوبًا، وسط الحديث عن الصيغة المحتملة التي يمكن أن تضع حدًا للحرب جنوبي لبنان، من ضمنها الترسيم البر المزعوم، رأى حبشي أنه "بحال حصول "deal" سيضعون الحكومة اللبنانية في الواجهة كقناع لحزب الله ومعلوماتي تقول أن هناك أشخاص في الحزب مستعدون لتنفيذ القرار 1701 وكل ما يجري هو مجرّد ضوابط للعبة ".