أشار عضو كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب فيصل الصايغ في حديث لبرنامج "لقاء الأحد" عبر صوت كل لبنان الى أنه "لا يزال لدى الاسرائيلي لاسيما الحكم الحالي مع نتنياهو واليمين المتطرف طموح تهجير الفلسطينيين الا أن هناك معارضة دولية قاسية وشعب صامد".

وأكد أننا "لا نريد أن نكون في محور ايران وحتى طريقة استقبال وزير الخارجية الايراني تختلف عن غيرها بحيث تأخذ طابع حزبي ومحموري وهناك تعاطي مع لبنان يجب أن يصوب".  

ولفت الى أن "الروسي ليس داخلا جديا في الملف الرئاسي اللبناني وهو لديه هموم كثيرة في اوكرانيا والملف الرئاسي ينحسر أكثر في اللجنة الخماسية".

وأضاف الصايغ، "اللجنة الخماسية تركز على الملف الرئاسي والاعضاء متفقون على أمرين اساسيين اولا وحدة الموقف وثانيا محاولة فصل الموضوع الرئاسي عن استمرار الحرب في غزة مستفيدين من هدنة لتمرير انتخاب الرئيس".

واعتبر من جهة أخرى أن "أهمية صندوق النقد الدولي تكمن بالمصداقية التي يعطيها والاصلاح الذي يفرضه".

وفي ما يتعلق بزيارة الرئيس رفيق الحريري وما رافق ذلك من أحاديث عن عودة محتملة للحياة السياسية، قال "كل التقدير والاحترام للرئيس سعد الحريري ولدوره دوره دور وطني شامل".