عادت مديرة عام النافعة هدى سلوم الى وظيفتها "بزخم وفظاظة"، وفق ما أكدت مصادر موقع VDLnews.
فبعد أن أبعدت من عملها ومنصبها اثر الادعاء عليها وتوقيفها، عادت سلوم لمزاولة عملها بالنافعة بقرار وزاري، بحجة أن لا حكم قضائي صادر بحقها.
الا أن "العودة لم تكن عادية بل أتت مشحونة بالغضب والقرارات المجحفة والتربص والبطش بالناس"، بحسب المصادر التي أكدت أن "المتطلبات تغيرت حتى في بعض المعاملات، فمثلاً كان من يشتري رقم سيارة بالعادة يحتاج لصورة عن الهوية ونموذج تخصيص الا أن سلوم قررت تحويل المستندات المطلوبة الى هوية واخراج قيد فردي بالرغم من أن الجميع يعلم أن لا أوراق متوفرة في الدوائر الرسمية لاصدار اخراج قيد جديد، ناهيك عن أن من يأتي من منطقة بعيدة سيضطر لعودة ادراجه والتوجه الى النافعة في اليوم التالي لمحاولة اتمام معاملات أصبحت تعتبر تعجيزية بالرغم من بساطتها".
ولفتت المصادر الى أن "الموظفين بدورهم يشتكون أيضاً من معاملتها القاسية معهم وارتفاع نبرة صوتها، كذلك من تعبيرها عن انزعاجها من زحمة المواطنين في المكاتب، ففي حين أن الموظفين يحاولون تسيير عمل أكبر عدد ممكن من المواطنين يبقى الانزعاج سيد الموقف لدى سلوم التي لا مشكلة لديها بارسال المواطنين الى منزلهم وتعذيبهم ذهابا وايابا لمرات عدة من والى النافعة لاتمام معاملاتهم.
فمن يبرر عودة سلوم الى النافعة بظل الوضع الراهن أصلاً؟ ومن يسمح لأي مدير عام بالتعامل مع الناس والموظفين بهذا الأسلوب؟ وتبقى هذه القضية بعهدة المعنيين على أمل المعالجة السريعة.
|
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp)
اضغط هنا