حفل جوائز "تكريم" 2023 في عُمان: تكريم الصحافيين في الخطوط الأماميّة و"إنجازات العمر" لغسّان أبو ستّة
حفل جوائز "تكريم" 2023 في عُمان: تكريم الصحافيين في الخطوط الأماميّة و"إنجازات العمر" لغسّان أبو ستّة

مشاهير ومتفرقات - Wednesday, February 7, 2024 2:00:00 PM

في سعيها الدائم نحو دعم الأمل لمستقبل أفضل وأكثر إشراقاً، أقامت مؤسسة "تكريم" حفل توزيع جوائزها للتميُّز العربي 2023، بنسخته الـ13، مساء السبت الماضي الثالث من شباط / فبراير 2024، في فندُق قصر البُستان في العاصمة العُمانيّة مسقط.

ورغم الظروف الصعبة، أكّدت "تكريم" مرّة جديدة، وكما اعتادت منذ نشأتها قبل 14 عاماً، التزامها الإضاءة على قصص مُلهمة عبر الحرص على أن تُصبح مساحة لقاء لشخصياتٍ عربيّة تفوّقت وتميّزت في مجالاتها، لتغيّر السرديَّة السائدة عن عالمنا العربي.

فبعد بيروت، والدوحة، والمنامة، وباريس، ومراكش، ودُبيّ، والقاهرة، وعَمّان، والكويت، وأبو ظبي؛ اختارت "تكريم" أن تحطّ رحالها في سلطنة عُمان، وتحديداً في مدينة الإرث التاريخي الغنيّ، مسقط.

وحضر الحفل، الذي كان بمثابة تحيّة لفلسطين، أكثر من 500 مدعوّ من شخصيّات أهل السياسة والثقافة والعِلم والفنون والإعلام والأعمال من مختلف العالم العربيّ، وقدّمتهُ الإعلامية العراقيّة المرموقة ليلى الشّيخلي، والذي استُهلّ بكلمة لمؤسِّس "تكريم" وصاحب فكرتها الإعلامي ريكاردو كرم، والتي كانت تحيّة إجلال وتكريم "للشهداء والجرحى والمراسلين الذين يتحدّون الخطر ويجهرون بالحقيقة العارية، والأطباء الذين يعطون ويضحّون بلا حدود".

وتابع: "لكم الشعرُ يا شعبَ فِلسطين على أرض فِلسطين، كلُّ الشعر من محمود درويش الغائبِ الحاضرِ في ذاكرة شعبه وفي نبضِ المقاومةِ البطلة. لكم الغدُ، يا أهلَنا في غزة وفي كلِ فِلسطين. لكم، ولصمودِكم الأسطوريّ تنحني الهامات. وتصغُر، مهما عظمَت، الكلمات. وإن لم يكن التكريمُ الأول لكم، لم يكن ليكون".

ووزّعت الجوائز على الفائزين الذين أعلِن عنهُم خلال الحفل لدورة هذا العام في الفئات التالية:

• جائزة "تكريم" القيادة البارزة للأعمال: مُنحت لحاتم دويدار (مصر)
• جائزة "تكريم" للإبداع الثقافي: مُنحت للصندوق العربي للثقافة والفنون (آفاق)
مُمثّلة بالسيّدة ريما مسمار (لبنان)
• جائزة "تكريم" للتنمية البيئيّة المستدامة: مُنحت للدكتور يوسف الحُرّ (قطر)
• جائزة "تكريم" للإبداع في مجال التعليم: مُنحت للسيّدة نايلة زريق فهد (لبنان)
• جائزة "تكريم" للمرأة العربيّة الرائدة: مُنحت للدكتورة أماني التونسي (مصر).
• جائزة "تكريم" للإبداع العلمي والتكنولوجي: مُنحت للدكتور رشيد دريش (الجزائر).
• جائزة "تكريم" للمبادرين الشباب. مُنحت لأنيس القلال (تونس).

رافق الحفل الأوركسترا السمفونية السلطانية العمانية بقيادة المايسترو حمدان الشعيلي، التي عزفت النشيد الوطني العُماني بالإضافة إلى نشيد "موطني" ومزيج من أغاني "القدس العتيقة"، "زهرة المدائن" و"سيفٌ فليُشهَر".
وتخلّل الحفل تقديراً خاصّاً للصحافيين في الخطوط الأماميّة، تسلّمتهُ عريفة الحفل ليلى الشيخلي التي ستسلّمه بدورها لمن يستحقّها. كما مُنِح تقديرٌ خاص لكلّ من صاحب السعادة محمد الزُبير ودار العطاء من سلطنة عُمان.
أمّا جائزة إنجازات العُمر فمُنحت لطبيب التجميل والترميم غسّان أبو ستّة من فلسطين، الذي أهدى الجائزة "للطواقم الطبيّة العاملة في قطاع غزّة وإلى أكثر من 300 شهيداً منهم، والذين سقطوا في خدمة شعبهم وقضيّتهم وخدمة مهنتهم الإنسانيّة".
يُذكَر أن المجلس التحكيمي لـ"تكريم" يتألّف من:
السيد فارس العقاد، السيدة بولا العسكري، سعادة الشيخة بولا الصباح، الدكتورة هيام علي، السيّد ماهر قدورة، السيّد خالد جناحي، سعادة الشيخة العنود بنت حمد آل ثاني، السيد عبد الحميد أحمد صديقي، السيدة بسمة السليمان، السيّد صلاح خليل، السيّد رامز شحادة، السيّد شوان طه، والسيّدة رنا إدريس.

أمّا المجلس الفخري لـ"تكريم" فيتألّف من:
جلالة الملكة نور الحسين، معالي الدكتور هلال الساير، وسعادة الشيخة مي آل خليفة، والسيد رياض الصادق، وسعادة الشيخ صالح التركي، والدكتورة نهى الحجيلان، وسعادة الدكتورة حنان عشراوي، ود. سعاد الجفالي والسيد رجا صيداوي، والسيّد عاكف المغربي، والسيّدة مهى قدّورة، والسيّدة نورا جنبلاط، والسيّد مارك ليفي.



السيرة الذاتية للفائزين بحفل جوائز "تكريم" بنسخته الـ13 في مسقط - سلطنة عُمان


• جائزة "تكريم" للإبداع العلمي والتكنولوجي: مُنحت للدكتور رشيد ديريش (الجزائر).

رشيد ديريش هو حاليًا مدير أبحاث فخري ، فئة استثنائية في معهد إنريا، المعهد الوطني الفرنسي للبحث في العلوم والتكنولوجيا الرقمية. تتركز خبرته واهتماماته البحثية في مجال معالجة الصور الرياضية ورؤية الحاسوب ثلاثي الأبعاد قبل أن يتحول خلال السنوات العشرين الماضية إلى التصوير العصبي الحوسبي وعلوم الأعصاب، مع تركيز خاص وأكثر حديثًا على الاتصالات العصبية لدراسة هيكل ووظيفة الدماغ.
ينحدر رشيد ديريش من مدينة الثنية في الجزائر، وهاجر إلى فرنسا في سن 23 عامًا وحصل على درجة الهندسة في معالجة الصور والإشارات في عام 1979 من المدرسة الوطنية العليا للاتصالات (الآن تليكوم باريس، اندمجت مع المعهد البوليتكنيكي في باريس)، وحصل على درجة الدكتوراه في الرياضيات في عام 1982 من جامعة باريس-التاسعة، دوفين (الآن جامعة باريس-دوفين، اندمجت مع جامعة باريس سيانس وليتر (بي إس إل))، وحصل على درجة الأبيليتاسيون في عام 1991 من جامعة نيس-سوفيا-أنتيبوليس (الآن جامعة كوت دازور).

خلال مسيرته المثمرة، قدم رشيد ديريش إسهامات رئيسية في مجالات بحثه، بدءًا من التركيز الخاص على الرؤية المبكرة وهندسة المناظر المتعددة لإعادة بناء الأبعاد الثلاثة. حقق نجاحًا كبيرًا في استخدام الهندسة التفاضلية والتفاضلية التجانية والتصويرية والرياضية لحل بعض من أصعب المشكلات في التصوير والرؤية الاصطناعية. إن معظم المفاهيم الرياضية والأدوات التي قدمها في مجال معالجة الصور للتجزئة والتنظيم ورؤية الحاسوب ، مثل المعايرة ورؤية الأبعاد الثلاثة وإعادة البناء ثلاثي الأبعاد وتحليل الحركة ، مشهورة جدًا وتستخدم على نطاق واسع في المختبرات والصناعات حول العالم ، مثل الشركة التابعة لـ RealViz (الآن تم استحواذها من قبل AutoDesk) ، التي شارك في إنشائها للتأثيرات الخاصة وما بعد الإنتاج في صناعة السينما. في أوائل العقد 2000 ، قام رشيد داريش بتحويل اهتمامه البحثي إلى التصوير العصبي الحوسبي ، مركزًا على التصوير الدماغي ، حيث ساهم بشكل كبير في استخدام الهندسة التجانية في التصوير بالرنين المغناطيسي للانتشار وطور وطبق أساليب الذكاء الاصطناعي والرياضيات والتصوير الحاسوبي لدراسة مبادئ التصوير بالرنين المغناطيسي لرسم خرائط دائرة الدماغ عن طريق التتبع ودفع استخدامه كأداة سريرية لأمراض المادة البيضاء واضطرابات الاتصال ، فضلاً عن التخطيط الجراحي المسبق والتوجيه الصوري خلال العمليات الجراحية في جراحة المخ.

تم نشر مساهماته في أكثر من 100 مجلة و 300 ورقة مؤتمر تمت مراجعتها من قبل الأقران، بأكثر من 30.000 استشهاد ومؤشر جوجل الباحث h بقيمة 79. حصل على العديد من الجوائز في مسيرته بما في ذلك جائزة الأكاديمية الفرنسية للعلوم الكبرى لمؤسسة EADS لعام 2013 في علوم الحاسوب. تعترف هذه الجائزة بإنجاز العالم العلمي في مختبر فرنسي قدم مساهمات استثنائية في حيوية وتأثير البحث في علوم الحاسوب مع بناء تعاون متميز مع الصناعة. في عام 2014، حصل رشيد داريش على شهادة الدكتوراه هونوريس كوزا من جامعة شيربروك لتمييزه في مجال معالجة الصور ورؤية الحاسوب وتصوير الدماغ الحوسبي، واعترافًا بجهوده ونهجه في جذب وتعليم أجيال العلماء الشباب.

في عام 2016، منحه المجلس الأوروبي للبحوث (ERC) منحة ERC Advanced المرموقة لمشروعه البحثي CoBCoM (تعيين ربط الدماغ الحسابي) الذي يتعامل مع الأسس الرياضية لاتصالات الدماغ، وفي عام 2019، ارتقت به الجمعية الأوروبية لمعالجة الإشارات (EURASIP) إلى درجة زميل EURASIP، وهي أعلى شرف للجمعية في الاعتراف بالإنجازات المتميزة في مجال معالجة الإشارات وبشكل خاص في تصوير الدماغ الحاسوبي. من التكريمات الأخيرة له ، تشمل رئاسة معهد التفاعلية للذكاء الاصطناعي (3IA) في مركز إنريا دوتي كوت دازور، بعنوان استنادًا إلى الذكاء الاصطناعي لاتصالات الدماغ، وانتخابه عضوًا في الأكاديمية الأوروبية في عام 2023

• جائزة "تكريم" للإبداع في مجال التعليم: مُنحت للسيّدة نايلة زريق فهد (لبنان)

تحمل نايلة زريق فهد الداعمة للتعليم والتغيير الاجتماعيّ في لبنان شهادة دكتوراه في الأدب الفرنسيّ. عملت كأستاذة في جامعة القدّيس يوسف في بيروت مدّة 24 عامًا، حيّث كلّفت بإنشاء برنامج التطوير المهنيّ لمعلّمي اللغة الفرنسيّة. وسرعان ما بدأت اهتماماتها الأكاديميّة تتمحور حول ثنائيّة اللغة وتأثيرها على قدرات التعلّم ومنهجيّات التدريس.
في عام 2012، اتّخذت مسيرة نايلة زريق فهد منعطفًا مهمًّا من خلال تطوّعها في المستشفيات لتعليم الأطفال الّذين يعانون من أمراض مزمنة. سلّطت هذه التجربة الضوء على الحاجة إلى أساليب مبتكرة لدعم الأطفال الّذين يعانون من ظروف ضعبة وضمان عدم تخلّيهم عن التعلّم. إلى جانب ناجي غرّة، المتخصّص في تكنولوجيا التعليم وزميلها في التعليم الجامعيّ، شاركت في تطوير منصّة التعليم الإلكترونيّ "طبشورة" وأسّست الجمعيّة اللبنانيّة للتعليم البديل (LAL) في عام 2014.
وقد أكدّت الأزمة الاقتصاديّة الّتي يعاني منها لبنان خلال السنوات العشر الأخيرة، ضرورة تطوير استراتيجيّات فعّالة لمساعدة الأطفال الّذين يعانون من ظروف صعبة للاستمرار في التعلّم. وبالتالي، قامت نايلة زريق فهد بتوجيه طاقتها واهتمامها نحو LAL، مكرّسة نفسها بالكامل لقضيّتها.
تحت إشراف نايلة زريق فهد، شهدت LAL نموًّا ملحوظًا منذ عام 2016. من فريق صغير يعمل على مشروع محدّد، تحوّلت LAL إلى منظّمة تضمّ حوالى 30 موظّفًا ومستشارًا يعملون من خلال أقسام متعدّدة ويقودون العديد من المبادرات. وتشمل هذه المبادرات "طبشورة"، وهي منصّة دعم رقميّة مجّانيّة لجميع الطلّاب، ومنصّة Lalmoudaress الّتي تدعم المعلّمين من خلال أساليب التعلّم المدمج، وقسم خاصّ بتكنولوجيا التعليم يركّز على تطوير الحلول لتوفير وصول الخدمات إلى المناطق النائية الّتي تفتقر إلى الاتّصال بالإنترنت. وتتضمّن أحدث برامج LAL قسمًا خاصًّا بالبحث والتطوير لإيجاد طرق مبتكرة للتغلّب على التحدّيات التعليميّة، وقسم خاصّ ببناء القدرات لتوسيع نطاق برامج LAL، إضافة إلى قسم خاصّ بالحلول، بدعم من مؤسّسة الفنار، يهدف إلى تقديم الخدمات إلى أيّ مؤسّسة تريد تحويل برامجها إلى خبرات تعلّميّة رقميّة تفاعليّة.

حازت LAL على العديد من شهادات التقدير والجوائز في مجال الابتكار التعليميّ. وقد اختيرت لتكون جزءًا من برنامج "وايز" لتوسيع التطوير، وفازت بجائزة القمّة العالميّة، وجائزة Theirworld للابتكار في التعليم، وجائزة MIT Solve، وتمّ تكريم نايلة زريق فهد من خلال جائزة "متساوون في مجال التكنولوجيا"، تقديرًا لمساهماتها في الاستفادة من التكنولوجيا لتحقيق المساواة في مشروع يدعمه صندوق ملاله. كما تمّت دعوتها للمشاركة في العديد من الفعاليّات في لبنان والخارج، من خلال مداخلات شاركت عبرها أفكارها وخبراتها في مجال التعلّم الرقميّ البديل.

من خلال التعاون والشراكات الاستراتيجيّة، وسّعت "طبشورة" نطاقها وأحدثت تأثيرًا كبيرًا في المشهد التعليميّ. ويعتبر تعاونها مع المركز التربويّ للبحوث والإنماء أحد أبرز أوجه التعاون بالنسبة إليها، حيث ساهم في دمج "طبشورة" في النظام التعليميّ الوطنيّ، من خلال ضمّها إلى المنصّة الوطنيّة "مواردي". وقد مهّدت عمليّة الدمج الطريق للترويج لـ"طبشورة" واعتمادها على نطاق واسع في المدارس في مختلف أنحاء لبنان.

من خلال شراكاتها مع منظّمات عدّة مثل الوكالة الألمانيّة للتعاون الدوليّ GIZ ووزارة التربية والتعليم العالي، تمكّنت منصّة "طبشورة" من إحداث تأثير كبير في المدارس الرسميّة. ونتيجة هذا التعاون، تمّ توزيع حوالى 60 ألف جهاز لوحيّ محمّل مسبقًا بمحتوى "طبشورة" وLALmoudaress التعليميّ، وذلك في المدارس الرسميّة، ممّا يضمن حصول الطلّاب على موارد تعليميّة رقميّة عالية الجودة.
من خلال التزامها ومثابرتها، أثبتت نايلة زريق فهد أنّه من الممكن إحداث تغيير إيجابيّ في الفترات الصعبة.

• جائزة "تكريم" القيادة البارزة للأعمال: حاتم دويدار (مصر)

يشغل المهندس حاتم دويدار منصب الرئيس التنفيذي لـ e& التي انضم إليها في سبتمبر من عام 2015 كرئيس تنفيذي للعمليات، وتم تعيينه في مارس 2016 رئيساً تنفيذياً للعمليات الدولية.
ومنذ أن تولى منصبه، قاد دويدار العديد من البرامج الاستراتيجية الرائدة التي فتحت آفاقاً جديدة لنمو أعمال المجموعة عبر 16 سوقاً. ومع تحول e& إلى مجموعة عالمية للتكنولوجيا والاستثمار في فبراير 2022، وعلى الرغم من التغير المستمر في مشهد الأعمال، أظهر دويدار فطنة تجارية كبيرة كان لها دور حاسم في تعزيز قيمة العلامة التجارية للمجموعة، والارتقاء بخبرات موظفيها، وخلق المزيد من القيمة للمساهمين والشركاء.
وتُصنف محفظة العلامات التجارية لـ e& اليوم ضمن الأعلى قيمةً في المنطقة، وبمكانة متقدمة على الصعيد العالمي. كما جاء دويدار في المرتبة 22 عالمياً على قائمة حماة العلامات التجارية، متقدماً من المركز 79 في عام 2022، ليصبح بموجب التصنيف الجديد في المرتبة الأولى على قائمة حماة العلامات التجارية لقطاع الاتصالات، وهو أول رئيس تنفيذي من منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا يتبوأ صدارة هذا المؤشر.
وأصبحت e& تحت إدارة دويدار أكبر الشركات المدرجة في دولة الإمارات من حيث القيمة السوقية. ووفقاً لمجلة فوربس، تعد أيضاً أعلى شركات الاتصالات المدرجة قيمةً من حيث حجم الأصول في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي. واستفاد دويدار من رؤيته ومهاراته الاستراتيجية لإطلاق مرحلة جديدة من الشراكات الاستراتيجية مع أبرز قادة القطاع العالميين مثل "مايكروسوفت" و"ميتا" بهدف تمكين المجتمعات رقمياً.
قبل انضمامه إلى e&، شغل دويدار منصب رئيس موظفي مجموعة فودافون العالمية في لندن. وتمتد خبرته إلى 32 عاماً في كبرى الشركات العالمية من ضمنها أكثر من 25 عاماً في قطاع الاتصالات عمل خلالها في العديد من المواقع القيادية في شركات عالمية.
انضم دويدار بدايةً إلى شركة فودافون مصر عام 1999 كرئيس لقطاع التسويق قبل أن يصبح رئيسها التنفيذي خلال الفترة بين عامي 2009 - 2014. ونجح خلال تلك الفترة في الارتقاء بأعمال الشركة لتتمكن من تحقيق إيرادات قياسية في بيئات عمل شديدة التنافسية.
ويتمتع دويدار بسجل حافل من الخبرات والإنجازات التي استطاع تحقيقها خلال مسيرته العملية في مجموعة "فودافون" العالمية والشركات التابعة لها، حيث تولى العديد من الأدوار القيادية منها: مدير عام الخدمات الأساسية في المجموعة؛ ورئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لفودافون مالطا؛ والرئيس التنفيذي للأسواق الشريكة لمجموعة فودافون العالمية، حيث عمل من خلال هذا الموقع على توسيع نطاق انتشار خدمات ومنتجات الشركة لتصل إلى أكثر من 45 سوقاً، كما تولى أيضاً منصب المدير الإقليمي للأسواق الناشئة. ويحظى دويدار أيضاً بخبرات كبيرة في مجال حوكمة الشركات اكتسبها من خلال عمله في رئاسة وعضوية مجالس الإدارة في العديد من الشركات سواء داخل قطاع الاتصالات أو خارجه.
بدأ دويدار حياته العملية في شركة "أيه-إي-جي" إحدى شركات مجموعة "ديملر بينز" في مصر، قبل الانتقال إلى شركة "بروكتر آند جامبل العالمية" التي شغل فيها عدة مواقع إدارية في مجال التسويق.
يشغل دويدار حالياً منصب عضو في مجالس إدارة شركة اتحاد اتصالات (موبايلي)، وشركة اتصالات المغرب، وشركة اتصالات مصر، وشركة الاتصالات الباكستانية المحدودة، وغرفة تجارة وصناعة أبوظبي، ومجلس أمناء جامعة خليفة.
وعلى الصعيد الدولي، يشغل دويدار منصب عضو في الجمعية الدولية لشبكات الهاتف المحمول (GSMA)، وهيئة منتدى حوكمة الإنترنت التابع للأمم المتحدة. وتُعنى الجمعية الدولية لشبكات الهاتف المحمول (GSMA) برعاية مصالح شركات الاتصالات المتنقلة ونظم الاتصال في جميع أنحاء العالم. بينما تختص هيئة منتدى حوكمة الإنترنت بتحديد السياسات والممارسات المتعلقة بالإنترنت والتكنولوجيا. ويعقد الأمين العام للأمم المتحدة هذا المنتدى بهدف تبادل الخبرات والاستفادة من الفرص المتاحة عبر الإنترنت، والتعرف على التحديات والقضايا الناشئة ذات الصلة. ومنذ تأسيسه، نجح المنتدى الدولي في تحديد مجموعة من التحديات المحورية التي يتوجب على المجتمع الدولي معالجتها، كما ساهم في صياغة الأطر وصنع القرارات المرتبطة بالإنترنت والتقنيات في مختلف أنحاء العالم. وهو كذلك العضو العربي الوحيد من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ضمن مجلس الإدارة العليا للمنتدى والذي يتألف من 15 عضواً.
في السابق، عمل دويدار عضواً في مجالس إدارة شركة هاتش لانكا (Hutch Lanka)، واتصالات نيجيريا، ومجموعة التجاري وفا بنك مصر، بنك باركليز مصر ، وفوداكوم في أفريقيا الجنوبية، وفودافون مصر ومالطا، وشركة السويدى إلكتروميتر.
يحمل المهندس حاتم دويدار درجة البكالوريوس في الاتصالات والهندسة الإلكترونية من كلية الهندسة بجامعة القاهرة، وماجستير في إدارة الأعمال من الجامعة الأمريكية في القاهرة.


• جائزة "تكريم" للمرأة العربيّة الرائدة: الدكتورة أماني التونسي (مصر).

أماني التونسي كاتبة سيناريو بارعة وشخصية ثقافية بارزة، ومعروفة في جميع أنحاء مصر والعالم العربي. لقد نحتت مهنة رائعة في مجالات الأفلام والمسلسلات والإعلانات التوعوية منذ دخولها إلى المشهد في عام 2007.
تمتد براعة التونسي في سرد القصص إلى وسائل متنوعة ، بما في ذلك الأفلام القصيرة والأفلام الطويلة وعدد لا يحصى من الروايات الثقافية. إن تعدد استخداماتها وقدرتها على نسج القصص الجذابة جعلتها كاتبة سيناريو مطلوبة في المجال.
من بين أعمالها الكبيرة، لفتت العديد من الأعمال الفنية اهتمامًا خاصًا. منها سيناريوهات "بين البحرين" (2018)، "قصة حب" (2019)، "توأم روحي" (2020)، و "السيد إكس" (2022). بالإضافة إلى ذلك، نجحت في توسيع مجموعتها إلى التلفزيون، حيث كتبت الموسم الثاني من المسلسل المشهور "ما عدا أنا" (2021) وخلقت روايات مشوقة مثل "الأثر يبقى" و"الهامش"."
عملها الاستثنائي لم يمر دون أن يلاحظه أحد. حصلت التونسي على عدد من الجوائز العالمية المرموقة لمساهماتها في السينما. حازت براعتها الإخراجية على جائزة Nut Award لأفضل مخرج ، وفازت بقدراتها الفريدة في سرد القصص جائزة Nut لأفضل فيلم ، وجائزة أفضل سيناريو ، وجائزة أفضل مخرج.
في المهرجانات السينمائية حول العالم ، تم الاحتفال بأعمال التونسي وتقديرها لصوتها المميز. تألقت موهبتها في مهرجان أسوان السينمائي الدولي للمرأة ، ومهرجان المركز الكاثوليكي المصري للسينما ، ومهرجان القاهرة الدولي للسينما ، ومهرجان بركلين السينمائي ، وغيرها.
ينعكس التزام التونسي بالقضايا الاجتماعية وحقوق الإنسان في عملها ، مما أدى إلى ترشيحها لجائزة فيلم حقوق الإنسان الألمانية. كما كرمت الرابطة النمساوية لحقوق الإنسان تفانيها في هذه الموضوعات من خلال الاعتراف بعملها في مهرجان الفيلم العالمي البشري.
امتد تقديرها إلى المستوى الدولي، حيث تم منحها الجائزة المرموقة من اليونيسكو، وجائزة القمة العالمية للشباب، وجائزة بي إم دبليو للقادة الشباب العالميين في عام 2010. وبالإضافة إلى إنجازاتها الرائعة، تحمل التونسي شرف كونها أصغر ناشرة في الشرق الأوسط.
تواصل أماني التونسي تمهيد الطريق لكتاب السيناريو في مصر وخارجها ، برواياتها المقنعة وعملها المؤثر. إن التزامها بمهنتها وتفانيها في التعامل مع القضايا المهمة يجعلها شخصية بارزة في عالم السينما والثقافة.


• جائزة "تكريم" للإبداع الثقافي: الصندوق العربي للثقافة والفنون – آفاق. مُمثّلة بالسيّدة ريما مسمار (لبنان).
تأسس الصندوق العربي للثقافة والفنون - آفاق عام 2007 بمبادرة من ناشطين ثقافيين عرب ليكون مؤسسة مستقلة تموّل الأفراد والمؤسسات العاملين في المجال الفني والثقافي. غداة انطلاقتها، بدأت اهتمامات آفاق تتوسّع تدريجياً حتّى باتت تشمل السينما، التصوير الفوتوغرافي الوثائقي، الفنون البصرية، الفنون الأدائية، الكتابة النقديّة والإبداعيّة، الموسيقى، إضافةً إلى البحوث والتدريب وتنظيم الفعاليات. تنقسم مجالات عمل آفاق إلى خمس فئات: تقديم المنح، وإقامة برامج تدريبية، وبناء المعارف وتشاركها، وتوسيع دائرة الداعمين للفنون، وبناء جمهور متفاعل مع الإنتاج الإبداعي.

تتطلّع آفاق إلى ساحة عربية ثقافية وفنية مزدهرة تُسهم في بناء مجتمعات منفتحة وحيويّة تتفاعل فيها الأصوات الناشئة والمكرّسة في ظلّ التحوّلات الهائلة التي تشهدها المنطقة العربية.
تعمل آفاق في 22 دولة عربية وفي بقية العالم، وتدعم سنوياً حوالي 200 فرداً ومؤسسة ناشطة في مجال الفنون والثقافة. في غضون خمسة عشر عاماً، قدمت آفاق أكثر من 2000 منحة بلغ مجموعها حوالي 40 مليون دولار، ووصلت إلى ملايين الجماهير، واستلمت أكثر من 20000 طلباً، وعملت مع حوالي 400 قارئاً ومحكماً.
تلتزم آفاق العمل على تمتين مجالات الدعم للفنون والعمل مع القطاع الخاص لتشجيع روح المبادرة في مجال الإنتاج الثقافي والفني. كما تطمح آفاق إلى توسيع وتنويع مصادر الدعم للفنّانين والكتّاب والمثقّفين والباحثين، وكذلك للموسّسات التي تقدّم محتوىً فنياً وثقافياً، لاسيما من خلال توسيع قاعدة الداعمين الأفراد. تعمل آفاق، انطلاقاً من مقرّها في بيروت، مع فنّانين ومؤسّسات على امتداد المنطقة العربية والعالم.


• جائزة "تكريم" للتنمية البيئيّة المستدامة: الدكتور يوسف الحُرّ (قطر).
د. يوسف بن محمد الحرّ هو رئيس مجلس ادارة المنظمة الخليجية للبحث والتطوير "جورد" وهي مؤسسة غير ربحية رائدة في مجال الاستدامة البيئية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومقرها واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر.
قاد الدكتور الحرّ تطوير المنظومة العالمية لتقييم الاستدامة "جي ساس"، وهي أول نظام متكامل لتقييم الأبنية الخضراء ومنشآت البنية التحتية على أساس معايير الأداء الموضوعي في المنطقة، تهدف إلى تعزيز ممارسات الاستدامة في مراحل البناء المختلفة، بدءا بالتصميم ومرورا بالتشييد ثم التشغيل.
كانت جهود د. الحرّ حاسمة في تعزيز ثقافة الاستدامة في مختلف الصناعات في منطقة الخليج وخارجها. ويشتهر بمساهماته المتميزة في مجالات التنمية المستدامة والابتكار التكنولوجي والتقدم التعليمي.
بفضل قيادته الحكيمة، حققت المنظمة الخليجية تقدماً لافتاً في مجال تعزيز ممارسات الاستدامة البيئية في المنطقة، وقادت جهودًا بارزة في ميدان البحث الريادي وتنفيذ حلول ابتكارية لمواجهة التحديات البيئية الملحة.
شارك الدكتور الحرّ في العديد من المشاريع البحثية، كان أبرزها تطوير تكنولوجيا التبريد Synergia 7n1 الحائزة على جائزة عالمية كأفضل ابتكار للطاقة عام 2022 والحاصلة على براءة الاختراع من المنظمة الدولية لبراءات الاختراع (WIPO).
كما عمل الدكتور الحرّ كمستشار الاستدامة في مشاريع تجهيز البنى التحتية لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، حيث عمل عن كثب مع الهيئة الإدارية الدولية لكرة القدم لتعزيز الممارسات المستدامة في مجال الرياضة.
حالياً، يقود الدكتور يوسف فريق خبراء الاستدامة في صياغة استراتيجية الاستدامة وخطة إرث الإكسبو 2023 الدوحة. يتبعها خطة مفصلة لتطبيق معايير الاستدامة بالإضافة إلى تطوير التعليم في مجال الاستدامة وإعداد تقارير حول أداء الاستدامة في المعرض ما قبل الإكسبو وبعده.
يشغل الدكتور الحرّ منصب رئيس مجلس إدارة المجلس العالمي للبصمة الكربونية، وهو أول برنامج طوعي مُعتمد دولياً لتعويض الكربون في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، يهدف إلى تسريع وتيرة العمل المناخي عبر دعم المشاريع الخضراء والمستدامة لتعويض الانبعاثات الكربونية.
ويرأس الدكتور الحرّ إدارة المجلس العالمي للاعتماد، وهو أول هيئة اعتماد في قطر توفر خدمات الاعتماد لهيئات تقييم المطابقة، المعروفة أيضًا باسم هيئات التصديق، والتي بدورها تقدم شهادات التصديق المعتمدة للعملاء وفقًا للمعايير الدولية المعمول بها.
وعلى مستوى دول الخليج، يشغل د. الحرّ منصب رئيس اللجنة الفرعية الفنية الخليجية للمباني المستدامة التابعة لهيئة التقييس لدول مجلس التعاون الخليجي (GSO) بهدف تبني أفضل ممارسات الاستدامة وتعزيز مواصفات المباني المستدامة في المنطقة.
وقد نتج عن هذه المساهمات المتميزة جوائز دولية كان آخرها الجائزة العالمية كأفضل "مبتكر للطاقة لعام 2022" بالإضافة إلى جوائز آخرى سلطت الضوء على إنجازاته الرائدة في مجالات الهندسة والطاقة والبيئة.
وبفضل ايمانه الراسخ بأهمية مبادئ التنمية المستدامة، يستمر الدكتور الحرّ في إلهام ودفع عجلة التغيير نحو مستقبل مستدام. مما جعل له مكانة مرموقة في هذا المجال، سواء على الصعيد المحلي أو الإقليمي أو على المستوى العالمي.

• جائزة "تكريم" للمبادرين الشباب: أنيس القلال (تونس).

أنيس القلال هو المؤسس المشارك ورئيس قسم التكنولوجيا في Kaoun ، وهي شركة ناشئة في مجال التكنولوجيا المالية مقرها في تونس وتعمل على الهوية الإلكترونية والدفع والائتمان في المنطقة. درس أنيس علم الحاسوب والأعمال في جامعة روتشستر، نيويورك. في عام 2017، عمل كشريك في Seedstars World حيث سافر عبر أفريقيا جنوب الصحراء لتحديد أفضل الشركات الناشئة في المراحل المبكرة والأكثر جدوى للاستثمار. عمل القلال مع الشركات والحكومات والشركات الناشئة على تنمية نظم ريادة الأعمال، مشاركة قصص النجاح والفرص، وجذب مزيد من الاستثمار في المنطقة.
مستوحى من إمكانات التكنولوجيا لتقليل الحواجز التي تحول دون دخول الأشخاص الذين يعانون من نقص في الخدمات المصرفية والذين يعانون من نقص الخدمات ، عاد القلال إلى تونس للعمل على Flouci ، وهو تطبيق مصرفي عبر الهاتف المحمول يسمح للأفراد والشركات بإنشاء حساب مصرفي مجاني ومحفظة هاتف محمول عبر الهاتف الذكي ، و الوصول إلى مجموعة من الخدمات المالية والحكومية. القلال هو زميل في Haram beans ، وهو تحالف من رواد الأعمال المصممين الذين يبنون مستقبل إفريقيا وتم ترشيحه في عام 2019 كواحد من أفضل 100 قائد من قادة الغد في سمبوزيوم سانت جالن في سويسرا.


• تقدير خاص: معالي محمد الزُبير (سلطنة عُمان).

محمد بن الزبير هو شخصية بارزة تتميز برؤيتها الشاملة وإصرارها القوي. بدأت رحلته الإبداعية أثناء دراسته في مدرسة الشويخ الثانوية في الكويت، حيث شارك بنشاط في مجموعات الأنشطة المدرسية المختلفة، بما في ذلك جمعية الجغرافية والجمعية التاريخية وجمعية العلوم والفنون. كما شغل منصب رئيس جمعية التصوير وحصل على جوائز متعددة لمهاراته في هذا المجال. بالإضافة إلى تحصيله الأكاديمي، كان رياضيًا مميزًا، حيث مثل مدرسته في منافسات التنس والهوكي وتنس الطاولة.
خلال وجوده في الكويت، انتخب محمد بن الزبير رئيسًا لجمعية الطلبة العمانيين. في هذا الدور، قام بدور حيوي في تيسير تسجيل الطلبة العمانيين في المدارس والجامعات في مختلف الدول العربية وخارجها.
ولد محمد بن الزبير في صلالة في عام 1938، ونشأ في أسرة مرتبطة بشكل عميق بالحكم في عمان. والده، الشيخ الزبير بن علي، كان مستشارًا ورفيقًا للسلطان سعيد بن تيمور وقاد العديد من المشاريع التنموية الكبيرة، بما في ذلك إنشاء ثلاثة أفلاج رئيسية في ظفار.
بعد اكتمال تعليمه الابتدائي في صلالة، انتقل محمد بن الزبير إلى مسقط ثم إلى الكويت لاستكمال تعليمه في المدرسة الثانوية. عند عودته إلى عمان في عام 1961، بدأ مسيرته المهنية في شركة تنمية نفط عمان (PDO). ومع ذلك، كان عام 1967 هو العام الذي أسس فيه "شركة مسقط للتجارة"، وهذا يعتبر بداية ما يُعرف اليوم باسم مجموعة الزبير. هذه المجموعة أصبحت منذ ذلك الحين واحدة من أبرز مجموعات الأعمال في عمان وخارجها.
مع بزوغ فجر النهضة العمانية في عام 1970 بقيادة السلطان قابوس بن سعيد، لعب محمد بن الزبير دورًا حيويًا في تقدم التنمية الاقتصادية للبلاد. أسس شركة النقل الوطنية وشارك في تأسيس العديد من الشركات العمانية العامة، وشغل مناصب رئيسية في كثير منها. وكان رئيسًا لشركة الموانئ العمانية وشركة خدمات الطيران وشركة أومينفست وبنك عمان العربي.
تجاوزت إسهاماته في مجال الأعمال حدودها إلى مجالات أخرى. شغفه بالأدب والتاريخ دفعه إلى الإشراف على مشروعات ضخمة مثل "موسوعة السلطان قابوس لأسماء العرب"، و"موسوعة أرض عمان" التي جمعت معلومات عن المدن والقرى العمانية ومعانيها. أيضًا، كتب كتابًا بعنوان "جبال عمان" الذي قدم رؤى علمية عميقة حول سلاسل الجبال في عمان من منظورين جيولوجي وثقافي.
عرف أيضًا بدعمه وتشجيعه للفنون والثقافة. وكان فنانًا معروفًا وناشطًا في مجال الثقافة والفنون. وأصدر سبعة كتب مصورة، بدءًا من كتابه الأول "عمان بلادي الجميلة" في عام 2002.
مشروعه الأدبي شمل التعاون مع البروفيسور فينسنت ماكبرايتي في كتابة "عمان حضارة عريقة: دولة حديثة نحو اقتصاد مبني على المعرف


• تقدير خاص: دار العطاء (سلطنة عُمان).
دار العطاء، رمز للرحمة ووحدة المجتمع، وُلِدت في قلب عمان في عام 2002. تأسست على يد مجموعة من النساء المتفانيات والمتحمسات للعمل الخيري، وكان هذا المبادرة الصغيرة في البداية غير مُسجلة، لكنها سرعان ما اكتسبت التعرف بسبب إيمانها الصادق بالعطاء.
في عام 2006، تمكنت دار العطاء من الحصول على التعرف الرسمي وبدأت تعمل تحت وزارة التنمية الاجتماعية، وفقًا للقرار الوزاري رقم 2006/76. وقد مثل هذا التطور نقطة تحول هامة، حيث منحت المنظمة القدرة على خدمة وتقديم الدعم للمجتمعات الفقيرة في جميع أنحاء عمان.
تعبير "بيت العطاء" يجسد مهمة دار العطاء التي تتردد في جميع أنحاء الوطن: "تحسين حياة الأشد حاجة في السلطنة وتشجيع العطاء من خلال شراكات إيجابية وبناءة مع المتبرعين والمحتاجين."
التمكين هو جوهر كل مبادرة تقدمها دار العطاء. تؤمن المنظمة بقوة أن تزويد الأفراد والعائلات بالأدوات والمؤهلات الصحيحة يمكنهم من صياغة مستقبل مستدام وآمن. إنها أكثر من مجرد مساعدة؛ إنها تحول عميق، حيث تمنح الاستقلالية والكرامة لأولئك الذين يواجهون تحديات الحياة الصعبة.
تتطابق خطة دار العطاء المستقبلية مع مبادئ تأسيسها. تحقيق الأهداف الرئيسية خلال عام 2022، مثل مشروع حي العطاء الذي يهدف إلى تجديد المجتمعات، والتزام ببناء ما لا يقل عن 15 منزلًا جديدًا سنويًا، يعيد تأكيد التفاني في توفير المأوى والاستقرار للعائلات.
من بداياتها المتواضعة كمجموعة صغيرة من النساء المتعاطفات إلى وضعها الحالي كقوة وطنية معترف بها للخير، تقف دار العطاء كشاهد على القوة التحولية للعطاء المشترك والتفاني الذي لا يتزعزع. إنها تعتبر بمثابة شعلة للأمل والعطاء، تعكس روح العطاء السائدة في عمان والتي لا تضيع
• تقدير خاص: الصحافيين في الخطوط الأماميّة.

• جائزة إنجازات العُمر: غسان أبو ستّة (فلسطين).
غسان أبو ستة هو أستاذ مشارك بريطاني-فلسطيني مشهور في الجراحة وجراح التجميل والترميم. تلقى تعليمه الطبي في جامعة جلاسكو وأكمل تدريبه في لندن. حصل الدكتور أبو ستة على ثلاث زمالات متخصصة: جراحة القحف الوجهي للأطفال وجراحة الشفة المشقوقة في مستشفى جريت أورموند ستريت للأطفال المرضى (GOS)، بالإضافة إلى ترميم الصدمات في مستشفى لندن الملكي. وفي عام 2011، انضم إلى المركز الطبي في الجامعة الأمريكية في بيروت (AUBMC)، حيث أصبح في نهاية المطاف رئيس قسم الجراحة التجميلية والترميمية. خلال فترة عمله، لعب دوراً حاسماً في برنامج إصابات الحرب للأطفال في المركز الطبي في الجامعة الأميركية في بيروت وفي العيادة المتعددة التخصصات لإصابات الحرب. وفي عام 2015، شارك في تأسيس وإدارة برنامج طب النزاعات في معهد الصحة العالمية في الجامعة الأميركية في بيروت. بعد عودته إلى المملكة المتحدة في عام 2020، يواصل غسان ممارسة الجراحة التجميلية والترميمية في القطاع الخاص. وهو يشغل أيضًا مناصب فخرية في جامعة إمبريال كوليدج في لندن وجامعة كينغز كوليدج لندن. علاوة على ذلك، فهو يشغل منصب القائد السريري لمبادرة الصدمات التشغيلية في مكتب المكتب الإقليمي لشرق المتوسط التابع لمنظمة الصحة العالمية.
والجدير بالذكر أنه بتاريخ 9/10/2023، دخل الدكتور أبو ستة إلى قطاع غزة، وخصص 43 يوماً للعمل في مستشفى الشفاء والمستشفى الأهلي المعمدان خلال فترة حرجة. وأصبحت أدلته التي لا تقدر بثمن جزءا هاما من طلب جنوب أفريقيا المقدم إلى محكمة العدل الدولية. حظي عمله المؤثر باهتمام عالمي، حيث ظهر في الصحف ووسائل الإعلام الرائدة، بما في ذلك لاموند، والإندبندنت، وتيليغراف، وبي بي سي، وسي إن إن.














 

| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) اضغط هنا

 

تسجل في النشرة اليومية عبر البريد الالكتروني