واستطرد بان "رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو يريد استمرار الحرب ليبقى في السلطة، والحرب على هذه الحال لا يمكن أن تستمر ونتانياهو فشل في القضاء على حماس والإصابة التي تعرض لها الكيان الإسرائيلي ليس بسيطاً، وما يطرحه المبعوث الاميركي الى لبنان اموس هوكشتاين يقتصر على أمر صغير وهو يتطلب وجود رئيس للجمهورية فمن يفاوض؟ وأنا أحذر من أن السقف قليل نسبة لما نريده وحل النقاط المتنازع عليها غير كافٍ وأي شيء يستدعي اتفاقاً يتطلب رئيساً للجمهورية ورئاسة الجمهورية ليست في سوق مقايضة".

وشدد على ان "قضية الحرب لا تصرف في لبنان داخلياً ولا أحد يمكنه التعاطي مع رئاسة الجمهورية بهذا الشكل، ولا أحد يعتقد أن دم الشهداء هو في سبيل تحصيل مكاسب سياسية بل تحرير الأرض وهذا ما قصده السيد نصرالله لجهة أن المقاومة تحرر الأرض".

 

واكد باسيل بان "أفضل مواجهة لإسرائيل هو بناء دولة وإقامة اقتصاد قوي والمنافسة بطريقة الحياة، وإسرائيل بقيت جسماً غريباً مرفوضاً في المنطقة والنموذج اللبناني في التأقلم والصمود يواجه النموذج الإسرائيلي الأحادي".

واوضح رئيس التيار الوطني الحر بان "ما نعيشه اليوم هو صراع وجود بدأ بوعد بلفور، وإسرائيل نكلت بالفلسطينيين وتزيد مستوى الكراهية والحقد وتولد هذه المقاومة المسلحة وإسرائيل لن يكتب لها الغلبة بمنطق القوة، والفلسطينيون لا يمتلكون خياراً إلا القتال للمحافظة على أرض أجدادهم، وفكرة أرض الميعاد وركائزها لا تصح وحتى الولايات المتحدة لم يعد بإمكانها تغطية ما يحصل، وحتى أكذوبة حقوق الإنسان فُضحت وفي أوروبا وأميركا وحجم العنف لا تقبله الإنسانية".