أعلنت "شركة مراد للخدمات الكهربائية" مقدم الخدمات لصالح مؤسسة كهرباء لبنان في الجنوب، في بيان، " أنه وبتاريخ الأول من كانون الثاني تعرضت الشبكة الرئيسية المغذية لمخرج حولا، والذي تستفيد منه قرى حولا وميس الجبل ومحيبيب وبليدا للقصف من قبل العدو الإسرائيلي، لذلك قامت فرقنا الفنية في اليوم التالي بالتوجه لمعاينة الاضرار وإصلاح العطل جراء القصف، لكن تبين أن الأضرار جسيمة وبحاجة للوقت ولمعدات ثقيلة لإصلاح العطل وإعادة التغذية بالتيار الكهربائي.
لذلك وبعد التنسيق مع الجيش اللبناني وقوات "اليونيفيل"، حصلت شركتنا على إذن أمني وموافقة للقيام بأعمال التصليح بتاريخ 4 كانون الثاني، وخلال توجه الفريق للصيانة تعرضت المنطقة المذكورة للقصف من جديد وبطلب من الجيش اللبناني تم إلغاء المهمة المقررة ولم تتمكن الفرق المختصة من القيام بأعمال الصيانة.
على إثر ذلك عاودنا الطلب من الجيش اللبناني وقوات "اليونيفيل" الحصول على إذن وموافقة لفرقنا الفنية بالتوجه للمنطقة المذكورة أعلاه، وبالفعل حصلنا على الموافقة المطلوبة اليوم الأحد 7 كانون الثاني، وبينما كان عدد من الموظفين يعملون على صيانة العطل تعرضوا لقصف من قبل مدفعية العدو الإسرائيلي، رغم وجود دورية من قوات "اليونيفيل" والجيش اللبناني، ولكن حالت العناية الإلهية دون وقوع إصابات واقتصرت الأضرار على الماديات".
وأشارت إلى أنه "ومنذ اللحظات الأولى لبدء الاعتداءات الإسرائيليّة الهمجيّة على وطننا الحبيب وجنوبنا الغالي، تعمل فرقها الفنية على إصلاح الأعطال على الشبكة تحت إشراف مؤسسة كهرباء لبنان دون تقاعس أو تقصير أو إهمال أو استنسابيّة أو تمييز وبما يضمن ويؤمّن سلامة موظفيها وبالتنسيق الكامل مع القوى الأمنيّة وقوات "اليونيفيل".
وختمت: "إن شركة مراد للخدمات الكهربائيّة، وإذ تستغرب البيانات المغلوطة والتي لا تستند الى اية وقائع، تؤكّد أنّها ستستمر في أداء واجباتها وتحمّل مسؤولياتها من منطلق المسؤوليّة الأخلاقيّة والوطنيّة والقانونيّة للحفاظ على صمود أهلنا والوقوف إلى جانبهم في الظروف الصعبة مع التأكيد أوّلاً وأخيراً على سلامة موظّفيها وعودتهم إلى أهلهم وعائلاتهم بخير وسلامة".