اعتبر النائب سجيع عطية أن "الخرق الامني في الضاحية الجنوبية لبيروت هو رسالة واضحة لحزب الله مفادها ان اسرائيل مستعدة للدخول من "الشباك" الى عقر داره".

كما رأى عطية أن  المدلول الثاني لاغتيال صالح العروري في بيروت، "هو ان اسرائيل جاهزة لخرق قواعد الاشتباك في اي لحظة الا انها تخشى الحرب مع الحزب، بدليل انها بعد الاستهداف قالت ان المقصود هو القيادي في حماس وليس حزب الله ولا لبنان".

وفي حديث لإذاعة "صوت كل لبنان"، قال النائب: "خسائرنا اليومية حوالي 10 مليون دولار نتيجة الحرب في الجنوب أما على مستوى بلد كإسرائيل، فخسائرهم كبيرة وتقدر بحوالي 400 مليون دولار يومياً".

وتابع: "احتمال استهداف اسرائيل لبنى تحتية في لبنان مستبعد كون الأميركي والفرنسي يرفضان توسيع الحرب، والبحث اليوم جاري بمرحلة ما بعد غزة".

وعن الشكاوى المقدمة من لبنان إلى مجلس الأمن لدى الأمم المتحدة، علق عطية على الموضوع معتبراً إياه "كحلم ابليس بالجنة"، مشيراً إلى أن "لبنان يهين نفسه ويسير على مثل "حلم ابليس بالجنة" عندما يقدم الشكاوى، في الوقت الذي نعلم فيه أن مجلس الأمن يطبق السياسة الأميركية".