اعتبر البعض أن عملية اغتيال القيادي في حماس صالح العروري أمس ضربة قوية للمقاومة خصوصاً أن العملية نفذت في "عرين" حزب الله في الضاحية الجنوبية، فهل كتائب القسام في لبنان تمتلك القدرة العسكرية الكافية للرد بشكل يلائم حجم الضربة الاسرائيلية امس؟

في هذا الصدد قال المحلل العسكري علي حميه: "أعتقد أن الرد لن يكون مباشرا أو بردات فعل انما سيكون على ثلاثة مراحل، بدايةً مع غزة ومن ثم توسيع الإنتفاضة في الضفة في رام الله لان الذي استشهد هو قائد من حماس وكذلك استشهد على الاراضي اللبناني، اذا هناك اختراق للخطوط الحمراء وانتهاك للسيادة اللبنانية من قبل العدو الاسرائيلي"، مضيفاً: "الرد سيكون من داخل الاراضي الفلسطينية".

ولفت في حديث لـ"vdlnews" إلى أنه طالما أنه تم اختراق الخطوط الحمراء فبالتأكيد الأمور ستتدحرج أكثر ولا يمكن ان تتوقف".

وشدد حميه على أن "العدو الاسرائيلي توسع في قواعد الاشتباك، اذ بدأ العدو بكسر القواعد".

وأشار إلى أنه " لا أحد يحكم الاسرائيلي وما حدث أمس هي بدايات مراحل نقطة اللاعودة".