أفادت مصادر مطلعة أن الطفل السوري المتحرش به الذي ظهر في الفيديو في بلدة "سحمر" البقاعية ليس من النازحين بل من "مواليد" البلدة والمتحرشون به بعضهم أقرباء له لجهة والدته اللبنانية.
وكشفت المصادر "أن ليس بينهم أي إبن لمسؤول حزبي كما أشيع في بعض مواقع التواصل الاجتماعي".
وكان سفير اتحاد حماية الأحداث الاعلامي جو معلوف أول من كشف "أن الجهات المختصة استمعت إلى الطفل ووالدته في حضور مندوبة الاتحاد." كما طالب جو معلوف السلطات المختصة بالإسراع في التحقيقات لمحاسبة كل مسؤول عن هذه الجريمة. ليعود معلوف ويقول مغرداً :"لن تسيّس ولن تمر مرور الكرام وأشكر كل من تدخل لمحاسبة المرتكبين وخص بالشكر "الاعلامي سالم زهران" لمساعدته في هذه القضية وختم قائلاً:" إن شاء الله نسمع خبر حلو وتحقيق للعدالة قريباَ كرمال هالطفل".
وبالعودة الى المصادر فان حزب الله أبلغ الأجهزة الأمنية بأنه لا يغطي متحرشين بل أكثر من ذلك يدعو ويحث على توقيف الفاعلين.
وكان قد صدر بيان عن قوى الامن الداخلي جاء فيه:
تداول عدد من المواقع الالكترونية ووسائل الإعلام فيديو يُظهِر قيام عدد من الشبان بالتحرش الجنسي بقاصر مجهول الهوية، مما أثار استياءً كبيراً لدى الرأي العام.
على الأثر، ونتيجة الاستقصاءات والتحريات، توصلت مفرزة زحلة القضائية في وحدة الشرطة القضائية الى تحديد هوية الضحية وهو سوري الجنسية من مواليد العام 2007. باستماعه بحضور مندوبة الاحداث في مركز المفرزة، أفاد أنه ومنذ حوالي السنتين وخلال عمله في معصرة للزيتون أقدم /8/ اشخاص من الجنسية اللبنانية من مواليد (1977، 1981، 1998، 1999، 2000 و2002)، على التحرش الجنسي به وممارسة أفعال منافية للحشمة معه.
باستماع والدته، اتخذت صفة الادعاء الشخصي بحق المشتبه بهم بجرم اغتصاب وتحرش جنسي، كما جرى عرض القاصر على لجنة طبية شرعية.
وقد تمكنت احدى دوريات شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي من توقيف أحد المشتبه بهم.
أودع الموقوف مكتب مكافحة الإتجار بالأشخاص وحماية الآداب في وحدة الشرطة القضائية، وتم تعميم بلاغات بحث وتحر بحق المتورطين، بناء على اشارة القضاء المختص. التحقيق مستمر من قبل القطعة المعنية.