أشار الوزير السابق مروان شربل إلى أن الخطاب الأخير للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله تضمّن تهديداً بعدم السكوت على أي عملية اغتيال في لبنان وخارجه. وبالتالي اعتبر شربل أنّ هناك دراسة حول عملية الرد على اغتيال القائد في الحرس الثوري الإيراني رضي موسوي وكيفيّة حصولها، إلّا أنه طمأن إلى أنّها لن تحصل على حساب الأمن في لبنان، وأن الحرب لن تتطوّر أكثر ممّا يحصل على الحدود الجنوبية.
وفي حديث إلى صوت كل لبنان، تخوّف شربل من اغتيال شخصية لبنانية مهمة، ما قد يجرّ لبنان إلى تطور الحرب وتوسعها مع إسرائيل التي ستحاول حينها تدمير لبنان كما تفعل الآن في غزة، لافتاً إلى أن الضغط الأميركي والأوروبي القائم يمنعها من ذلك.
شربل أكد أنه لا يمكن البحث في ملف انتخاب رئيس للجمهورية والقرار 1701 قبل انتهاء الحرب في غزة التي ستنعكس نتائجها على الساحة الداخلية اللبنانية.
|
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp)
اضغط هنا