"حزب الله" يدك الكيان بـ"البركان" ويقصف "أفيفيم" و"المطلة"
"حزب الله" يدك الكيان بـ"البركان" ويقصف "أفيفيم" و"المطلة"

أخبار البلد - Tuesday, December 26, 2023 7:42:00 AM

عمر البردان - السياسة الكويتية 

في سياق الحرب المفتوحة التي يشنها ضد لبنان، سعياً من أجل تنفيذ مخططه الرامي إلى إبعاد “حزب الله” إلى خارج منطقة جنوب الليطاني، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، عن إطلاق كثيف لصواريخ بركان على مزارع شبعا المحتلة المعروفة إسرائيلياً بمنطقة “هار دوف”، في وقت قرّرت سلطات الاحتلال، إغلاق مجموعة كبيرة من المستوطنات الشمالية، خوفا من حرب محتملة مع حزب الله. وأعلنت شرطة الكيان الإسرائيلي إغلاق عدة شوارع ومفترقات طرق في الجليل الأعلى، كما تم إغلاق مداخل كريات شمونة من الجهة الشمالية، وإغلاق بوابات الدخول إلى العديد من المستوطنات والكيبوتسات في الجليل الأعلى حتى إشعار آخر.


وفيما نعى “حزب الله”، اثنين من عناصره، قال إنهما ارتقيا شهيدين على طريق القدس، أعلن عن تنفيذ عمليات استهدفت تجمعات للقوات الإسرائيلية ومواقع عسكرية إسرائيلية في محيط ثكنة ميتات بالأسلحة المناسبة.، فيما أشارت القناة 12” الاسرائيلية، إلى إطلاق صاروخين مضادين للدروع تجاه مستوطنة “بيت هيلل” في اصبع الجليل”. وتحدّثت عن “أضرار كبيرة في المستوطنة.
واعلن الحزب في، بانه دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة ‌‌‌‏والشريفة، استهدف ‏مجاهدو المقاومة الإسلامية بعد ظهر أمس، تموضعاً لجنود العدو الإسرائيلي في محيط موقع حانيتا بالأسلحة المناسبة وأوقعوا فيه إصابات مؤكدة بين قتيل وجريح.


وفي بيان اخر، اعلن الحزب بانه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة ‌‌‌‏والشريفة، ورداً على استهداف القرى والمنازل المدنية استهدف ‏مجاهدو المقاومة الإسلامية مستعمرة أفيفيم ومستعمرة المطلة بالأسلحة المناسبة. كما اعلن الحزب استهداف تموضعاً لجنود العدو الإسرائيلي داخل مبنى في مستعمرة المنارة بالأسلحة المناسبة وأوقعوا فيه إصابات مؤكدة.
من جانبها أعلنت “كتائب القسام” في لبنان، أمس، قصف “ثكنة ليمان العسكرية” في الجليل الغربي شمال فلسطين المحتلة برشقةٍ صاروخيةٍ من جنوب لبنان، رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين في قطاع غزة”.


في المقابل واصلت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي قصف العديد من القرى والبلدات اللبنانية الحدودية، في حين كثفت طائراته الحربية غاراتها منذ صباح أمس، مستهدفة أطراف بلدة عيترون، وألقت عددا من الصواريخ التي ترددت أصداء انفجاراتها في منطقة بنت جبيل، وتعالت منها سحب الدخان الكثيف دون الابلاغ عن وقوع إصابات بشرية. وواصل، اعتداءاته على البلدات والقرى الجنوبية، حيث شن الطيران المسير غارات متتالية على محيط بلدة عيتا الشعب وتلة الراهب، سبقها استهداف خلال الليلة الماضية أطراف بلدات رامية ومروحين والضهيرة بغارات متتالية نفذها الطيران المسير، حيث أطلق عددا من الصواريخ المباشرة. وفجرا حلق الطيران الحربي الإسرائيلي فوق منطقة الناقورة وشمع مجدل زون، في الوقت الذي كان القصف الاسرائيلي يطال جبل اللبونة.


توازياً، وعلى وَقع استمرار التصعيد عند الجبهة الجنوبية، نقل موقع “واللا” الإسرائيلي معلومات تزعم بأنّ “حزب الله” بدأ بسحب قوات النخبة لديه، المعروفة باسم “قوّة الرضوان”، من المناطق الحدودية، وسط تنامي المخاوف من هجوم مباغت للجيش الإسرائيلي كانت قد كشفت عنه منذ أيام صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية.


وبحسب الموقع الإسرائيلي، فقد تلقّى الجيش الإسرائيلي معلومات استخباراتية، تُشير إلى أنّ قوات “الرضوان” انتقلت جزئيّاً من جنوب لبنان إلى شماله.


وخلال إحياء “حزب الله”، ذكرى أسبوع أحد مقاتليه، الذي قضى في الجنوب، أشار نائب أمينه العام الشيخ نعيم قاسم، إلى أن الحرب في الجنوب هي انعكاس للعدوان على غزة، واستمراريتها مرتبطة باستمرارية العدوان، مشيرا ايضا إلى ان تصعيد الحرب في الجنوب مرتبط بأداء اسرائيل، فإذا وسعت عدوانها سنرد الصاع صاعين، وسنثبت للاسرائيلي أننا أهل الميدان، لا يمكن أن نرضخ، ولا تؤثر علينا لا تهديدات إسرائيلية ولا أميركية ولا دولية، قائلا “نحن أهل الشرف والمقاومة والتحرير، سنكون في الميدان لنلقن إسرائيل ومَن وراءها درساً لن ينسوه أبداً”.
وبدوره، علق عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب ابراهيم الموسوي، على ما قاله الجيش الإسرائيلي إنه يريد أن يعيد قوة الرضوان وحزب الله إلى مسافة 10 كيلو متر وراء نهر الليطاني”، قائلا، “نحن لن نعود خلف الليطاني، فمن ذا الذي يريد أن يرجع قوة الرضوان؟ الجيش الاسرائيلي؟”.


إلى ذلك، أمِل البطريرك بشارة الراعي، في أن يحدث هذا الميلاد انقلاباً روحيّاً في حياة كل إنسان. واعرب في عظة قداس الميلاد، في بكركي، أمس عن أسفه لعدم حدوث انقلاب داخلي على صعيد لبنان، قائلا “كنّا ننتظر تحوّلاً في نفوس نواب الأمّة وكتلهم يحملهم على انتخاب رئيس كفء، نظيف اليد، حرّ ومتجرّد من أيّ مصلحة شخصية أو فئوية”، مضيفاً، “انتظرنا من النواب عيدية الميلاد والسنة الجديدة ولكن “ما في عيدية” لأنّه لا أحد يستطيع أن يعطي ما لا يملك”.

| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) اضغط هنا

 

تسجل في النشرة اليومية عبر البريد الالكتروني