أشارت عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائبة غادة أيوب، الى أنهم "حاولوا استنساخ نظام حافظ الأسد ووضع يدهم على جميع مرافق الدولة وال​سياسة​ من خلال التهديد بسلاحهم ونحن في صراع دائم بين الدولة والدويلة والصراع ليس مسيحياً- مسيحياً".

 

وأوضحت أننا "لم نحضر جلسة تشريع من أجل قانون عادي بل حضرنا من أجل التمديد لقائد الجيش ومنع الشغور في هذه المرحلة الدقيقة"، معتبرةً أن "الخاسر الأكبر هو جبران باسيل ويظن دائماً أن هناك مؤامرة ضده وكان همنا الا نسمح لباسيل بضرب الدولة والمؤسسة العسكرية حتى آخر نفس".

ورأت أن "حزب الله في مرحلة حساسة ومشغول بحرب مع غزة وغير قادر على مواجهة مع الجيش اللبناني في الداخل"، مضيفةً "لا ضغوطات داخل المعارضة بل نقاش جدّي ولا يوجد "نكايات" بين الجمهورية القوية والكتائب ونحن على توافق معهم في الأمور الجدية والاساسية".