روجيه أبو فاضل - الديار
يقول مسؤول قضائي رفيع، ان الأخطار كانت تتهدد مؤسسة وطنية عريقة عمرها من عمر لبنان وهي مؤسسة الجيش اللبناني والتي على راسها العماد جوزاف عون المشهود بنظافة كفه وبعيد كل البعد عن الصفقات وكل همه ان يحافظ على هذه المؤسسة وهو على مسافة واحدة من كل الأطراف كما له كفاءات وطنية عديدة على كافة الأصعدة.
واصبح معظم اللبنانيين يعلمون ان من كان يرفض التمديد لقائد الجيش تحت اتهامات باطلة لم يكن يتصور ان هناك فريقا وطنيا وعلى رأسهم بطريرك انطاكية وسائر المشرق مار بشارة بطرس الراعي ومعه رئيس مجلس النواب نبيه بري والدكتور سمير جعجع والوزير السابق سليمان فرنجية حيث كان كل فريق منهم بأجراء ما يلزم من اتصالات واجتماعات كي يتم التمديد.
ويقول المصدر ان الوزير فرنجية كعادته عمل بصمت وكان على اتصال دائم شبه يومي بالبطريرك الراعي وبالرئيس بري وبقائد الجيش كما كان الرئيس بري محور الاتصالات بما فيهم الوزير وليد جنبلاط الذي قال لن اقبل باي حل سوى بالتمديد وعند انتخاب رئيس للجمهورية يتم التعيين من الرئيس المقبل. كما تقول ايضا المعلومات ان حزب الله حريص كل الحرص في الوقت الحالي على الاستقرار الداخلي نظرا لما يحدث من اعتداءات من قبل العدو على لبنان .
ويتابع المصدر بالقول ان لبنان والجيش قد قطعا قطوعا كبيا لولا حنكة الرئيس بري والفريق الوطني المؤيد للتمديد.