راضي اعتبرت السياحة الداخلية مهمة جداً خاصةً في زمننا هذا، ولا حجّة للبناني بعدم التعرف على بلده اولاً. وقالت إنّ على الدولة واجب الاستفادة من هذه الظروف لتشجيع هذا النوع من السياحة، خاصةً انّ ما بعد كورونا لن يكون السفر سهلاً، لذلك وضع خطط وزارية للسياحة الداخلية سيكون خطوة مهمة.

 

صغبيني اكدت من جهتها انّ الشباب اللبناني "كفّوا و وفّوا" بإظهار اهمية السياحة الداخلية وصورة لبنان الغني والجميل، مشيرةً الى أهمية الصورة ومواقع التواصل الاجتماعي في تحقيق هذا الموضوع. وقالت ان اللبناني لا يحتاج الى اكثر من "الزوادة" للانطلاق في أجمل رحلة لا تنتهي في لبنان.

 

ابو متري تطرّق إلى نوع جديد من السياحة الداخلية، "الحِمى"، أي حماية منطقة معينة من العناصر الانسانية بالاشتراك مع المجتمع المحلي وجمعيات مختصة، فتتم الحماية من الحرائق والصيد ويُصار إلى تشجيع الزراعة والحفاظ على الخصائص البيئية فيها. لكنه في المقابل وجّه لومًا الى بعض اللبنانيين على "كسلهم" في عدم قيامهم بالسياحة الداخلية. 

 

سعد أشار من ناحيته الى انّ فيروس كورونا أسقط حجج اللبناني في عدم معرفة معالم بلده السياحية كما ينبغي. وسأل البلديات عن سبب غياب خطط الدعاية للسياحة المحليّة والإكتفاء بالخطوات الإنمائية غير المدروسة غالبًا، كتزفيت الطرق مثلاً من دون اعتماد أدنى معايير الجودة، ما يؤكد الهدر في الصرف من دون فائدة. مضيفاً الى كونه شخصيًا في رغبة دائمة للتعرّف الى جمالات لبنان، ما يدفعه دائماً لاستكشاف مناطق جديدة في الوطن.