في خضم التطورات الراهنة في فلسطين، أبدى وزير الخارجية والمغتربين السابق ناصيف حتي لصوت كل لبنان على ضرورة الإصلاح الشامل في البيت الفلسطيني. دعا حتي إلى إدراج حركة حماس ضمن إطار منظمة التحرير الفلسطينية، وإعادة هيكلة السلطة لتعكس الواقع السياسي الحالي.
حتي أكد أن ما يحدث في قطاع غزة يعتبر عملية إبادة جماعية، مشيرًا إلى أن الهدف النهائي هو تهجير شعب فلسطين من أرضهم. وفي هذا السياق، أشار إلى أن إسرائيل وضعت نفسها في موقف حرج، وأن حكومتها لن تستطيع تحقيق أهدافها إذا لم تلتزم بالعدالة وتوقف الهجمات على الفلسطينيين.
وأضاف حتي أن الحل النهائي للأزمة لا يمكن أن يكون تحت شروط رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، وأنه يتعين العمل على إيجاد حلاً دائمًا يشمل قضية الدولتين. وأشار إلى أن الموقف الأمريكي، الذي يدعم وقف إطلاق النار وحلاً لدولتين، لا يزال يعكس التحيز نحو إسرائيل ويسهم في ترسيخ وجودها الجغرافي والديموغرافي.
وختم حتي بالتأكيد على أهمية عدم الانجرار إلى حرب مفتوحة، داعيًا إلى إيجاد حل سلمي يحقق العدالة ويضمن حقوق الفلسطينيين، ويعيد إلى القضية الفلسطينية الأهمية والاهتمام اللازمين بعد سنوات من التهميش.