شارك وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الاعمال عبد الله بوحبيب الموجود في جنيف، بالحلقة الحوارية حول تقاسم مسؤوليات وأعباء النزوح لمنطقة الشرق الاوسط"، وقال :"النزوح السوري يعود لاسباب اقتصادية نظرا لصعوبة الظروف الحالية في سوريا.الفئات المهمشة من اللبنانيين والنازحين يتنافسون على موارد محدودة وفي تضاؤل مستمر نتيجة العجز في التمويل".

واقترح "قيام مفوضية شؤون اللاجئين ببرامج إختبارية لعودة آمنة من خلال برامج تعافي مبكر في مجموعة من القرى السورية، وسبق ان أبلغتنا السلطات السورية ترحيبها بذلك". وقال :" لدينا تحد كبير وعلينا التفكير بصورة خلاقة لمعالجة مشكلة النزوح".

وبعد لقائه في جنيف وزير الداخلية القبرصي، أشار الى أننا "توافقنا على أهمية عمل لبنان وقبرص سويًا ومع سائر الشركاء لايجاد حلول مستدامة لأزمة النزوح السوري. نتفهم الصعوبات التي تواجهها قبرص أيضا" في مسألة النزوح السوري، وسبق للبنان ان حذر الشركاء الاوروبيين من خطورة هذا الملف علينا جميعًا". 

وأضاف، "توافقت مع الوزير القبرصي على ضرورة إيجاد مقاربة مختلفة وخلاقة لمعالجة تداعيات أزمة النزوح".