أشار الوزير السابق نقولا نحاس الى ان "التمديد لقائد الجيش العماد جوزيف عون في مجلس النواب وتأجيل تسريحه في الحكومة، مساران لا يتعارضان بل يساندان ويكملان بعضهما".

وأضاف: "الأول قانوني والثاني اداري، ويجب تحقيق احدهما لان موضوع قيادة الجيش خارج نطاق التجاذب السياسي.

وفي حديث الى "صوت كل لبنان"، اكد نحاس انه ما من ضمانة بأن يكون التمديد في المجلس النيابي كاملاً ومن دون شوائب، لهذا السبب كان على رئيس الحكومة ان يتخذ قراره بتأجيل التسريح وهو مسار احتياطي، لان الامر مهم ولا يمكن المخاطرة به، وانعكاسات عدم التمديد خطيرة.

وإذ لفت نحاس الى ان "الجلسة الحكومية ستعقد ظهر الجمعة المقبل جزم ان بند تأجيل تسريح قائد الجيش لن يطرح الا اذا لم يتم التمديد له في الجلسة النيابية الخميس وارجئ الى جلسة عصر الجمعة، مشدداً على انه لا يجب التذرع بإمكانية تقديم طعن بالقرار لعدم اتخاذه". قرار التمديد او تأجيل التسريح واجب ويجب اتخاذه.