أفادت مصادر مقربة من مواقع القرار الفرنسي لـ"الجديد"، أن "زيارة مدير المخابرات الفرنسية إلى بيروت لم تكن منفصلة بتاتا عن زيارة لودريان بالعناوين التي حملها والأمنية تحديدا"، لافتاً الى أن "لقاء مدير المخابرات الفرنسية مع حزب الله حمل كلاما عن تطبيق القرار 1701 مقابل إنسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة".
وكشفت المعلومات، أن "وفدا فرنسيا امنيا سياسيا سيزور اسرائيل في الأيام المقبلة لاستكمال المسعى الفرنسي لاستقرار الجبهة مع لبنان وترجح المعلومات زيارته لبنان ايضا للغرض نفسه".
وفي السياق، أشارت الى أن "ملف التمديد لجوزف عون قد حسم ايجابا لمدة ستة اشهر بعدما بات موقف حزب الله واضحا لجهة دعمه التمديد".