الديار
تفاعلت دعوة الموفد الفرنسي خلال جولته على المسؤولين اللبنانيين الى التقيد بتنفيذ القرار 1701 وتجنب المخاطر المحتملة من توسع الحرب على جبهة الجنوب.
وطرحت الاوساط المراقبة تساؤلات عديدة حول خلفية هذه الدعوة، خصوصا مع تسريب المعلومات حول السعي الى اجراء تعديلات على القرار ليكون اكثر تشددا تجاه لبنان.
ولم يصدر موقف رسمي لبناني تجاه هذا الامر، باعتبار ان ما يثار ما زال عبر بعض المسارب ووسائل الاعلام.
ووفقا للمعلومات التي توافرت للديار، فان كلام لودريان اشار الى الرغبة في التشدد او التشديد على تطبيق الـ 1701 كاملا، ملمحا الى انه بعد حرب غزة لن يكون هناك تساهل او تجاهل لوضع المنطقة جنوبي الليطاني.
وتضيف المعلومات انه استدرك قائلا في احد اللقاءات «نحن نرغب ونريد ان يكون هناك استقرار في لبنان، ونريد ايضا تجنب توسع الحرب على جبهة الجنوب كما عبرنا منذ اللحظة الاولى لاندلاع الحرب في غزة. ونحرص على تطبيق القرار 1701 لاننا نريد الاستقرار للبنان وان يكون بمنأى عن اي تداعيات محتملة».
وحسب المعلومات، فان الجانب اللبناني على لسان رئيسي المجلس والحكومة، اكد على وقف الاعتداءات الاسرائيلية، لافتا الى لائحة الخروقات الطويلة من قبل العدو الاسرائيلي للقرار المذكور. واشارت المعلومات ان الرئيس بري تكلم بلهجة حازمة مع لودريان، مؤكدا ان السؤال عن موضوع القرار 1701 يجب ان يطرح على العدو الاسرائيلي الذي قام ويقوم بخرقه يوميا منذ بدء نفاذ مفعوله وحتى يومنا هذا.