كتب المحلل السياسي نضال السبع عبر حسابه على منصة “اكس”:
حسب وول ستريت جورنال ، فان أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية تخطط للتخلص من قادة حماس بالداخل والخارج ، كما فعلت في السبعينات حين اطلقت عملية غضب الرب ضد قادة منظمة التحرير الفلسطينية.
اولا : نحن في 2023 وليس في السبعينات ، الظروف تغيرت وقدرات الاجهزة الاسرائيلية تراجعت.
ثانيا : اسرائيل تنفذ عمليات اغتيال بعد ان تضمن تعاون اجهزة محلية ، وهذا الامر غير متوفر الان وخاصة في لبنان
ثالثا : منذ اخفاق سيريت متكال في طرابلس تموز 1973، واعتقال داني ياتوم ومعه ثمانية ضباط من وحدة هيئة الاركان ، اوقفت اسرائيل العمليات الخارجية ،واصبحت تعتمد على العملاء
رابعا : لقد ولى الزمن الذي كانت فيه اسرائيل ترسل وحدة كوماندوز من اجل تنفيذ عمليات اغتيال ، ولكن ربما تلجأ الى عمليات اغتيال من خلال السم ، كما حدث مع العديد من الشخصيات الوطنية الفلسطينية ، والتي ظهرت وفاتها على انها نتيجة مرض ، ولكن في الواقع هي تعرضت لعملية اغتيال بصمت.
وفي تغريدة أخرى له قال السبع: "اذا نجح لودريان بتمرير التمديد لقائد الجيش العماد جوزيف عون ، سوف يستمر بمهامه ، وان اخفق سوف يذهب الى المنزل ، تمرير التمديد لقائد الجيش بحاجة الى موافقة الثنائي الشيعي في البرلمان ، والاكيد ان الثنائي ليس كاريتاس ، ولن يمرر التمديد بالمجان ، هناك ثمن مطلوب دفعه من الفرنسيين والامريكان"