أكّد النائب قاسم هاشم، في حديث إلى صوت كل لبنان، أنّه لم يتم تحديد موعد للموفد الفرنسي الرئاسي جان إيف لودريان في عين التينة، لافتاً إلى أن عودته إلى لبنان كانت مرتقبة منذ فترة طويلة بعد زيارته الأخيرة إذ قال إنه عائد في شهر تشرين، وحتى الآن لم تتمّ هذه الزيارة وأصبحت مفاعيلها في مكان آخر بعد التطورات التي حصلت على مستوى المنطقة وعلى الحدود الجنوبية، لاسيما أن المواقف الفرنسية لم تترك مجالًا في مساحة الانحياز التي ذهبت فيها.
واعتبر هاشم أنّ ما حصل بالأمس يؤكّد تمادي العدو الإسرائيلي في عدوانيّته من خلال استهدافه مجموعة من المقاومين في منزل داخل إحدى القرى الجنوبية غير الواقعة على الحدود المباشرة، ما يعني أنه تقصّد هذا العدوان.
وأوضح أنه من ضمن قواعد الاشتباك أن يكون هناك ردّ من المقاومة على العدوّ، فهذا العدوان لا يمكن أن يمرّ في قواعد المقاومة من دون عقاب.
وشدد على أن العدو لا يلتزم أساساً بأي قرارات وقوانين ومواثيق، وأكبر دليل على ذلك أنه كثّف عدوانه على غزة في الساعات الأخيرة قبل دخول الهدنة حيز التنفيذ، وللبنان تجارب مماثلة مع هذا العدوّ في العام 2006.
وردّاً على سؤال عن رفض حزب الله تعيين قائد جديد للجيش في ظلّ الفراغ الرئاسي، أكد هاشم أنّ موقف الرئيس نبيه بري معروف منذ البداية ولم يتبدل، إذ أنه لا يريد بأي شكل الوصول إلى لحظة فراغ في هذه المؤسسة.
وقال: نحن مع اتخاذ كل الإجراءات ضمن الآليات القانونية والدستورية لمنع الوصول إلى فراغ في قيادة الجيش، لأن هذه المؤسسة هي الضمانة الوطنية في هذه الظروف الاستثنائية ويجب أن تبقى على استقرارها وزخمها وحضورها الوطني.
|
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp)
اضغط هنا