العربية
كان حدث خروج محمد صلاح نجم ليفربول وقائد منتخب مصر من ملعب صامويل كانيون دو في ليبيريا محاطاً بالجيش، الأبرز عبر وسائل الإعلام العالمية يوم الاثنين، بعدما تمت حمايته من شبهة اعتداء، لكن الهداف المصري واجه مثل هذه الأحداث عدة مرات في مسيرته في أوروبا وإفريقيا قبل ما حدث في باينسفيل الليبيرية يوم الأحد.
واقتحم مجموعة من المشجعين ملعب المباراة، أحدهم كان يرتدي قميص ليفربول، النادي الذي يعتبر صلاح أحد هدافيه التاريخيين، وفيما يبدو كان يريد احتضان نجم فريقه المفضل، أما الآخرون فبدا أنهم يحاولون الاعتداء على ثاني هدافي مصر تاريخياً.أول المقتحمين كان فتى صغيراً في مباراة ليفربول ووست هام شهر أغسطس 2018، إذ توجه إلى النجم المصري ليحتضنه في المواجهة التي انتهت بفوز الأول 4-0، واحتضنه صلاح مبتسماً قبل أن يقوده رجال الأمن إلى خارج الملعب.
وفي نوفمبر 2021 واجه صلاح مقتحمي الملاعب مرتين في ظرف أسبوعين، المرة الأولى بمباراة مصر وأنغولا في تصفيات كأس العالم الماضية، عندما اقتحم 3 أنغوليين الملعب، بحث الأول والثالث عن "صورة" مع هداف ليفربول، بينما أوقف رجال الأمن الثاني قبل اقترابه من صلاح.
وبعدها بفترة قصيرة، قدم محمد صلاح أداء رائعاً في فوز ليفربول على ساوثهامبتون 4-0 ، وبعد صافرة النهاية اقتحم مشجع ملعب "أنفيلد" للحصول على صورة مع صلاح الذي لم يكن راضياً عن ذلك التصرف، قبل تدخل رجال الأمن وإبعاد المشجع من الملعب.