العربية 


وصف رئيس لجنة المخابرات بمجلس النواب الجمهوري مايك تورنر أنه من غير المعتاد أن يصدر مكتب التحقيقات الفيدرالي تصريحات علنية بشأن الجماعات الإرهابية التي تدعو إلى شن هجمات على الولايات المتحدة.

ولا تزال الولايات المتحدة تشهد تهديدات متزايدة بالعنف، وقد حذر مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريستوفر راي من "المتطرفين العنيفين" في الولايات المتحدة وخارجها من استلهام هجوم حماس في 7 أكتوبر على إسرائيل لتنفيذ هجمات داخل أميركا أو خارجها.

وقال تورنر في برنامج "واجه الأمة" الذي تبثه شبكة "سي بي إس" يوم الأحد عندما سئل عن تعليقات راي: "إنه أمر غير معتاد للغاية بالنسبة لمدير مكتب التحقيقات الفيدرالي أن يدلي بهذه التصريحات علنًا". وأضاف: "إنه يظهر بالتأكيد إلى أي مدى تثير هذه التهديدات قلق المسؤولين".

وأشار تورنر إلى كيف أشار راي إلى "الانسحاب الفوضوي" من أفغانستان والأشخاص الذين تم تصنيفهم على قائمة مراقبة الإرهاب الأميركية والذين عبروا الحدود الجنوبية، عندما أشار المدير إلى الزيادة غير المسبوقة في التهديدات الإرهابية للولايات المتحدة.

وأوضح تورنر: "هاتان سياستان لإدارة بايدن، لذا فإن قيام مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي بذكر هاتين... حيث تنبعث التهديدات، يوضح لك بالتأكيد مدى أهمية هذه التصريحات".

"هجمات ضد الأميركيين"
وأدلى مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريستوفر راي بشهادته الأسبوع الماضي أمام لجنة الأمن الداخلي بمجلس النواب، قائلًا إنه "في عام كان فيه التهديد الإرهابي مرتفعًا بالفعل، أثارت الحرب المستمرة في الشرق الأوسط التهديد بشن هجوم ضد الأميركيين في الولايات المتحدة إلى مستوى آخر تمامًا".

وقال راي: "منذ السابع من أكتوبر، رأينا مجموعة مارقة من المنظمات الإرهابية الأجنبية تدعو إلى شن هجمات ضد الأميركيين وحلفائنا".وكان راي قد أطلق هذه الإنذارات من قبل في تشرين الأول/أكتوبر، قائلاً إن "العديد من المنظمات الإرهابية الأجنبية دعت إلى شن هجمات ضد الأميركيين والغرب".

وأثار القتال في إسرائيل وغزة أيضًا مخاوف بشأن تصاعد جرائم الكراهية في الولايات المتحدة، وخاصة ضد المجتمعات اليهودية والمسلمة.

ووجد تقرير حديث أن الولايات المتحدة تشهد ارتفاعًا كبيرًا في حالات معاداة السامية بعد بدء الحرب بين إسرائيل وحماس.