تعتبر اللحوم الحمراء "ملكة المائدة" لدى الكثيرين وعنصرا أساسيا يدخل في عمليات تحضير الكثير من المأكولات، خصوصا في المنطقة العربية.
وتصنف اللحوم الحمراء كواحدة من أكثر الأطعمة المستهلكة عالميا، ولكن غالبا ما يشار إلى نتائجها المغذية المنخفضة بالنسبة للجسم، بعكس البقوليات والخضراوات والفاكهة.
عنصران أساسيان انخفاضهما يفقدك الذاكرة
ويتخلى الكثير من الأشخاص عن تناول اللحوم لعدد من الأسباب، الأمر الذي ينعكس على الصحة الجسدية من عدة جوانب، وحددت صحيفة "appropriateliving"، حوالي 10 فوائد أو تغييرات تحدث في الجسم عند التوقف عن تناول اللحوم الحمراء، وهي:
فقدان الوزن
تعتبر اللحوم الحمراء من الأطعمة الغنية جدا بالسعرات الحرارية، وبالتالي فإن إزالتها من النظام الغذائي أو تقليلها يساهم بشكل ملحوظ بإنقاص الوزن، والحفاظ على اللياقة مع إمكانية استبدلها بمصادر بروتينية أخرى.
جهاز هضمي سليم
يستغرق الجهاز الهضمي وقتًا أطول للتخلص من اللحوم الحمراء مقارنة بالأطعمة الأخرى، ما يتسبب أيضًا في بعض الحالات بحدوث الإمساك وآلام البطن والغازات في الأمعاء، وإيقاف اللحوم الحمراء سيشعرك بانخفاض الكتل الدهنية في البطن واختفاء حالات عسر الهضم.
بشرة ناعمة
من أجل الحصول على بشرة ناعمة وسليمة، تحتاج إلى نظام غذائي منضبط ومسيطر عليه، ويساهم الابتعاد عن اللحوم والتركيز على تناول الكثير من الفواكه والخضروات وتقليل الأعباء المطبقة على الكبد والكلى وذلك له دور كبير على صحة البشرة.
انخفاض الكوليسترول في الدم
تحتوي اللحوم الحمراء على كميات كبيرة من الدهون المشبعة التي تسبب ارتفاع الكوليسترول وانسداد الشرايين، ولتجنب هذه المشاكل، من الأفضل التخفيف أو الابتعاد عن تناول اللحوم اللحوم الحمراء.
تقليل خطر الإصابة بالأمراض
يؤثر اللحم الأحمر على عملية التمثيل الغذائي، ويشجع على تكوين لويحات على جدران الأوعية الدموية ويعزز ظهور أمراض القلب، لأنها غنية بالدهون المشبعة، لذلك فإن استبدالها بلحوم الدجاج والأسماك والخضراوات من شأنها أن تقلل بعض الأمراض مثل السمنة والسكري.
تناول المزيد من البروتين
يزود اللحم الأحمر الجسم بالكثير من البروتين الضروري لبناء كتلة العضلات، لذلك عند التوقف عن تناوله، فأنت بحاجة إلى العثور على أطعمة "بديلة" مثل البقوليات والأفوكادو وغيرها لتزويد الجسم بنفس العناصر الغذائية.
خطر نقص التغذية
عند التوقف عن تناول اللحوم الحمراء بشكل كامل أنت معرض لخطر نقص التغذية الشديد، حيث تزود اللحوم الحمراء الجسم بالبروتين وفيتامين "ب" والحديد، لذلك يجب مراجعة الطبيب للتأكد من توازن البروتينات في الجسم، واستخدام المكملات الغذائية عند الحاجة.
توازن الأحماض في الجسم
للحفاظ على صحة جيدة يحتاج الجسم إلى درجة حموضة متوازنة، وهي مهمة تزاد صعوبة في عصرنا الحالي بسبب الأطعمة الجاهزة والمحليات واللحوم الحمراء وغيرها، لذلك فإن استهلاك كميات كبيرة من اللحوم الحمراء يتسبب بصعوبة استقلابها في الجهاز الهضمي، ما يؤدي إلى حموضة عالية تخفف من مستويات المناعة لبعض الأمراض كالسرطان والسكري.
الوقاية من السرطان القولون
يساعد تخفيف وجبات اللحوم الحمراء في النظام الغذائي في الحماية من سرطان القولون، خاصة إذا كانت هناك حالات سابقة في الأسرة. وتشير الدراسات إلى أن النظام الغذائي الذي يحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة مرتبط بزيادة الالتهابات التي يمكن أن تعزز تطور أنواع معينة من السرطان عندما تكون مزمنة.
مساعدة الطبيعة
وفقًا لتقرير صادر عن معهد "Worldwatch Institute"، فإن أكثر من 51% من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية ناتجة عن تربية الحيوانات والمواشي، لذلك فإن اختيار مصادر بديلة للبروتين يمكن أن يساعد في تقليل هذا الرقم بشكل كبير.