كشفت تقارير صحافية، يوم الأحد، أن داني ألفيش، المدافع السابق لبرشلونة ومنتخب البرازيل، اتخذ إجراءات قانونية ضد زوجته السابق دينورا سانتانا بسبب التصريحات الأخيرة التي أدلت بها.
وقبل أيام قليلة، أدلت دينورا سانتانا، الزوجة السابقة للنجم البرازيلي، ببعض التصريحات التي أكدت فيها أنها لا تريد أن يظل أطفالهما المشتركين "دانيال وفيكتوريا" على اتصال به، وقالت: ما أريده أن يتركني وشأني، ويترك الأطفال في سلام، دعه يصلح حياته، كلما ظل في السجن، عاش أطفالي حياة أفضل، إن تخيل أن والدك أن يكون مغتصبا، ليس بالأمر السهل.
وأوضح محامي داني ألفيش في تصريحات إعلامية: قرر اللاعب السابق وضع هذه التصريحات في أيدي محاميه لمقاضاة دينورا، في كل اتهام من الاتهامات الموجهة ضد عملينا، يجب أن يؤخذ في الاعتبار أن طرفا واحدا فقط هو الذي يكشف المواقف، ومبدأ الدفاع المتناقض يجب أن يعطي على الأقل لأولئك المتهمين في النهاية.
ويتهم البرازيلي زوجته السابقة بـالتصرف كضحية، وسيطلب من القضاء منح حق الرد لكل الاتهامات التي وجهتها دينورا سانتانا ضده.
يشار إلى أن ألفيش ما زال موجودا في السجن منذ 20 يناير الماضي، بتهمة الاعتداء الجنسي على امرأة شابة في ملهى ليلي في برشلونة بتاريخ 30 ديسمبر 2022.