عبد الساتر يكشف اهداف اقتحام مستشفى الشفاء.. "العدو الاسرائيلي يحتاج الى انتصار رمزي واكاذيبه ساقطة"
عبد الساتر يكشف اهداف اقتحام مستشفى الشفاء.. "العدو الاسرائيلي يحتاج الى انتصار رمزي واكاذيبه ساقطة"

خاص - Thursday, November 16, 2023 5:35:00 PM

اعتبر الصحافي والمحلل السياسي فيصل عبر الساتر ان "الادعاءات الاستباقية التي سوقها العدو الاسرائيلي ومن خلفه الاميركي الذي اعطاه الضوء الاخضر بأنه يوجد تحت مستشفى الشفاء انفاق يستخدمها المقاومون والفلسطينيون، تبيّن أن جميعها ما هي الا كذب وفبركة وافتراءات بغية تبرير القيام بهذه العملية".

وأشار في حديث لـvdlnews الى ان "العملية تهدف الى مسألتين: الاولى هي قتل كل اسباب الحياة في غزة وهذا ما بدا واضحا من الاستهداف الممنهج للمستشفيات والمراكز الطبية، فيما ان الهدف الثاني هو التعتيم على قدرة المستشفيات على اظهار الصور الحقيقية لطريقة سقوط الشهداء والجرحى وكيفية الاصابات وطريقة الاستهدافات". 

وأضاف، "ممكن أن تكون قد تولدت لدى الاسرائيلي أفكار من قبيل أن المستشفيات هي ملجأ لحماية الناس وبالتالي عند القضاء عليها سوف يُدفع سكان غزة الى الهجرة حيث يريد أي الى الوجهة الجنوبية بشكل عام ضمن المخيمات التي اقيمت والتي قيل انها وصلت الى 200 الف خيمة"، لافتًا الى أن "هذه الارقام مخيفة جدًا علمًا ان مشروع التهجير لم ينجح بالمطلق لكنه استطاع ان يضرب ارقامًا قياسية وهذا امر خطير جدا". 

وشدد على ان "العدو يحتاج الى انتصار رمزي ولو كان شكلي فيما أن مستشفى الشفاء يشكل المعلم الاكبر في قطاع غزة من حيث مساحته وضخامته بالاضافة الى انه المستشفى الاول بامتياز، وبالتالي وقوعه تحت يد المحتل الاسرائيلي يحمل تداعيات كبيرة على الواقع النفسي". 

ولفت الى ان "العدو الاسرائيلي لم يدرك ومن خلفه الاميركي أن المشاهد التي نقلت من مستشفى الشفاء بواسطة الاعلام كشفت زيف ما ادعوه وأن كل التبريرات كانت مفبركة وخاطئة حتى أن الرأي العام الصهيوني لم يقتنع بمثل هذا الامر"، مضيفًا انه "من المضحك المبكي أن ما قدمه العدو من دلائل في هذا الاطار هو أشبه بالكذبة المكشوفة فحتى على مستوى الكذب لم يتقن  ان يجيد كذبة مقنعة". 

وأكد عبد الساتر أن "هذه الاكاذيب قد سقطت لكن بالواقع كلفت الكثير من الضحايا والشهداء من المدنيين ويتعرض اليوم عدد كبير من المرضى الى الموت المحكم". 

وأشار في السياق الى وجود "مسار موازي له علاقة بالتسوية او الاتفاق الذي قدم في مجلس الامن والذي تبناه 12 عضو من اصل 15 وبالتالي مضى هذا القرار الى سبيله"، متابعًا: "الاسرائيلي فاجأ الجميع بوضع شروط في هذا الاطار". 

وشدد على انه "يمكن توقع كل شيء من هذا العدو الذي لا يتقن الا لغة القتل بأي طريقة من الطرق وهدفه الاساسي هو حصد المزيد من الارواح"، مجددًا التأكيد ان "هذا لن يغير بالصورة الاساسية التي تولدت واصبحت معروفة بأن الهزيمة السياسية والعسكرية والاستخباراتية والامنية التي اصابت العدو الاسرائيلي جراء عملية طوفان الاقسى لن يغير من طبيعتها كل ما يحدث في قطاع غزة وأن الاجرام والتدمير لن يعيدا لاسرائيل صورتها قبل العملية". 

| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) اضغط هنا

 

تسجل في النشرة اليومية عبر البريد الالكتروني