اسف الخبير والباحث في الشؤون المالية البروفيسور مارون خاطر للمعاناة التي بلغها لبنان اقتصاديا من جرّاء استمرار الحرب في غزّة معتبرا أنّ لم يعد هناك ما نخسره كلبنانيين لأننا وصلنا الى الحضيض ونعيش ستاتيكو قاتلاً بسبب غياب الأفق السياسي والاقتصادي وأضاف: نسمع حديثاً عن تمديد لقائد الجيش ولا نسمع أحاديث عن انتخاب رئيس أو تشكيل حكومة.
وعلى المقلب الآخر، لفت خاطر في حديث الى صوت كل لبنان، الى أنّ وكالات ستاندرد أند بورس وموديز وفيتش وضعت التصنيف الائتماني المحلي والعالمي للعدو الاسرائلي تحت المراجعة وهذا سببه ارتفاع حدّة المخاطر الاقتصادية بسبب العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة موضحاً أنّ الاقتصاد الاسرائيلي يعاني سواء على المستوى النقدي بحيث انخفض الشيكل الى أدنى مستوياتها و في قطاع المصارف بحيث وصلت خسائره الى نحو 20 في المئة، كما في قطاعات الطاقة والتكنولوجيا ومختلف القطاعات المالية والاقتصادية.
وإذ أوضح خاطر أنّ خسائر العدو حتى اليوم لا تقل عن 7 الى 8 مليار دولار والتي تشكل %1.5 من الناتج المحلي لاقتصاد العدو، أشار في الوقت عينه، الى أنّ فرص تعويم الاقتصاد الاسرائيلي بعد الحرب عالية خصوصا وأنه يتّكل على الدّعم الدولي لا سيما الأميركي والأوروبي كاشفا عن دراسةٍ لمركز أبحاث الكونغرس تشير الى أن المساعدات الاميركية التي قدّمت لإسرائيل منذ العام 1948 وحتى العام 2023 تخطّت 260 مليار دولار.
|
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp)
اضغط هنا