شدد النائب سليم عون على أن التضامن الداخلي ضروري في الوقت الحاضر لأن الخطر كبير.
وفي حديث لـ"صوت كلّ لبنان"، أشار عون إلى أنه من الواضح أن توسيع الحرب ليس من مصلحة الجميع، لأن أحداً غير قادر على الحسم.
واعتبر أنه بالطريقة التي تعاطت بها المقاومة لمواجهة العدوّ الإسرائيلي، تمكّنت من النجاح في مساعدة غزّة بتخفيف الضغط عنها، لأن إسرائيل اضطرت إلى استخدام ثلث قوّتها في مواجهة لبنان، وفي الوقت نفسه المقاومة حمت لبنان ولم تعرّضه لخطر الحرب الشاملة.
ورداً على سؤال عن الحلّ البديل عن التمديد لقائد الجيش، لفت عون إلى أن الحل هو انتخاب رئيس للجمهورية، معتبراً أن هناك الكثير من الحلول لكسر المراوحة الداخلية، أحدها تعيين رئيس أركان، كما يمكن تعيين قائد جيش ومجلس سيادي ولكن وفق القوانين وبعملية معترف بها من الجميع.
عون أكد أن التيار الوطني الحر منفتح على كل الحلول شرط إجراء التعيينات وفق الأصول، أي في ظل عدم وجود رئيس للجمهورية، إنّ الأصول هي توقيع 24 وزيراً.
أما عن الجولة الأخيرة التي أجراها رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، فأوضح عون أن الهدف منها لم يكن مرتبطاً بهذه المواضيع، لكن الوزير السابق وليد جنبلاط طرحها.
وقال عون: لا يزايد علينا أحد بموضوع الجيش، ويجب ألّا ترتبط هذه المؤسسة بشخص وألّا نهدّد بأنها "طارت" إذا ذهب هذا الشخص.