ثمن الحزب التقدمي الإشتراكي "عاليا الموقف الصادر عن مجلس الأمة الكويتي الذي يعكس روحية الكويت العربية، وأميرها سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح ومجلس الأمة والحكومة والمؤسسات والشعب الكويتي"، وقال: "هو موقف مشرف يرفض التطبيع مع العدو، ويطلب إنجاز مشاريع وخطوات عملانية عاجلة لدعم صمود الشعب الفلسطيني بوجه آلة القتل والإجرام والإبادة الإسرائيلية، وليس غريبا على الكويت مثل هذه المواقف التي يحفل بها تاريخها وحاضرها، وتعطي بذلك مثالا يحتذى على كيفية الوقوف قولا وفعلا إلى جانب الفلسطينيين".

وفي الوقت نفسه، رفض "التقدمي" ودان "بعض الأصوات في لبنان التي هاجمت دول الخليج العربي"، لافتا إلى أنها "أصواتا لم ولا تعكس حقيقة موقف اللبنانيين الذين يقدرون تماما دور الخليج في مساندة لبنان وشعبه من دون أي تمييز وخلال أقسى وأصعب الظروف"، وقال: "لقد احتضنت دول الخليج العربي اللبنانيين، ووقفت بجانب لبنان في شتى المراحل، ولا تزال نموذجا لأيادي الخير، وستبقى هذه العلاقة فوق كل اعتبار تتسم بالأخوة الصادقة الوثيقة".