وقّعت شركة هواوي تكنولوجيز في لبنان اتفاقية تعاون مع الجمعية اللبنانية لتطوير المعلوماتية والتكنولوجيا LADIT، تنص على أن تكون الجمعية شريك التعليم المعتمد من هواوي HALP، وهي الخطوة الأولى لشركة لهواوي في لبنان والشرق لتنفيذ دورات تدريبية لرعاية المواهب المحلية تحت إشراف شركة هواوي وإدارتها.
تم توقيع الاتفاقية من قبل الرئيس التنفيذي لشركة هواوي في منطقة المشرق العربي السيد بول فانغ، ورئيسة الجمعية اللبنانية لتطوير المعلوماتية والتكنولوجيا LADIT السيدة مايا زغيب، وذلك بدعم من نقابة المعلوماتية والتكنولوجيا في لبنان ممثلة بحضور النقيب جورج خويري، والسيد كميل مكرزل رئيس جمعية المعلوماتية المهنية PCA. كما وحضر حفل التوقيع كل من نائب رئيس LADIT السيد عبدو بو سركيس، والسيدة ماريا نادر مديرة المكتب، ومن شركة هواوي حضر كل من: السيد سو رويو مدير برامج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الشرق، والسيد محمد شرارة مدير العلاقات العامة والشؤون الحكومية في لبنان والآنسة ماريا خالد مديرة برامج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في لبنان.
وتنطلق دورات التدريب في شهر تموز ٢٠٢٠، وتضم عدة تقنيات منها الجيل الخامس، والذكاء الإصطناعي، والأمن السيبراني وغيرها. والجدير بالذكر أن دورات التعليم من هواوي متاحة بأكثر من ١٧٠ دولة. وستقوم الجمعية اللبنانية بتهيئة اساتذة متخصصين بإشراف وتدريب من هواوي للبدء بإعطاء البرنامج التعليمي للمواهب المحلية.
وقال بول فانغ، الرئيس التنفيذي لشركة هواوي في لبنان: "نحرص في هواوي على تطوير النظام الإيكولوجي لتقنية المعلومات والاتصالات في لبنان وتعزيز مهارات جيل الشباب في هذا المجال لدعم جهود التحول الرقمي في البلاد. تمثل اتفاقية التعاون مع الجمعية اللبنانية لتطوير المعلوماتية والتكنولوجيا إحدى الخطوات التي نتخذها لرعاية المواهب المحلية من خلال العمل مع الجهات الحكومية وغيرها من المؤسسات في لبنان لإعداد ودعم قادة المستقبل في مجال تقنية المعلومات والاتصالات."
وأضاف بول: "تعزيز الابتكار لدى المواهب المحلية في مجال التكنولوجيا عنصر أساسي في مواجهة التحديات الحالية والوفاء بالمتطلبات المستقبلية لمختلف القطاعات. ومن خلال الاعتماد على نقاط قوتنا وخبراتنا التي اكتسبناها حتى الآن في مختلف أسواق العالم ومشاركتها مع الشركاء المحليين، يمكن لقطاع تقنية المعلومات والاتصالات في لبنان المساهمة في تصميم الأنظمة التي تحتاجها المجتمعات والشركات لتتجاوز تحديات الأزمة ومتابعة العمل على تحقيق أهداف الخطط والاستراتيجيات الوطنية التي تسعى لبناء اقتصاد رقمي مستدام قائم على المعرفة."
بدورها اضافت زغيب أنه من الضروري تعزيز قدرات المواهب اللبنانية الشابة في مجال المعلوماتية والتكنولوجيا وذلك من خلال الطرق التعليمية المتقدمة والمبتكرة، وبهذا التعاون نستطيع دمج المواد والبرامج التعليمية المتطورة من هواوي بالمنهاج الدراسي الحالي لمواكبة التطور التكنولوجي، فالتكنولوجيا موردًا أساسيًا لجميع المؤسسات ويجب على كافة المجتمعات
السعي لتطوير قطاع التعليم في هذا المجال.