علم موقعنا vdlnews من مصادر مطلعة، بأن مطار بيروت سيشهد زيارة مسؤولين غربيين على مستوى رفيع، خصوصا من أولئك الذين كانوا في قطر وشاركوا بالمفاوضات التي جرت بين الجانب الفلسطيني والعدو الإسرائيلي حول الأسرى بحضور رئيس الموساد الإسرائيلي. كما أن المعلومات تشير الى أن وزير الدفاع الفرنسي سيمر في مطار بيروت أيضا في إطار تلك الزيارات.

وتأتي زيارة هؤلاء الى بيروت في إطارين وهدفين اثنين، أولا القلق الغربي الكبير من توسع عمليات حزب الله في الجنوب ودك العدو الإسرائيلي في العمق وبشكل مفاجئ أو حتى غير مفاجئ أو الدخول الى مستوطنات إسرائيلية، والهدف الثاني هو الخوف على القرار الدولي 1701 وعلى قوات اليونيفيل التي سيكون تطبيق هذا القرار صعبا وقد يؤدي الى صدامات.

في الخلاصة، فإن الزيارات الغربية للبنان ستكون للضغط على الحكومة اللبنانية لتضغط على حزب الله بمضرورة عدم التصعيد، وضرورة منع القوات المسلحة المستجدة في الجنوب كقوات الفجر وكتائب القسام في لبنان وغيرهما من استعمال الجنوب اللبناني أو ما يعرف بمنطقة جنوبي الليطاني التي تنتشر بها اليونيفيل، منصة لمزيد من التصعيد، وبالتالي إحراج اليونيفيل وجرها ربما الى تصعيد!