أشار رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط بعد اجتماع الهيئة العامة للمجلس المذهبي الدرزي الى أن "العالم الغربي ضدّنا وبعض المعلّقين في لبنان يقولون إنّ ما يحصل في غزّة مؤامرة إيرانية وطهران استفادت ولكن هل قام أحد من العرب بمساعدة "حماس" من مال عربي؟".
وشدد على "أننا مع مقولة الأرض مقابل السلام بتسوية ولكن هل بقي شيء من تلك الأرض كي نطرح السلام؟".
وكشف أن "كلامي مع الحاج وفيق صفا وغيره كان ألا نُستدرج للحرب رغم وجودها في الجنوب"، قائلا: "اجتمعنا اليوم لكي نفكر ما يمكننا أن نفعله اذا كبُرت الأزمة لناحية المستشفيات والدواء وغيرها ومن بعد إذن وزير التربية فتكلمنا باستخدام المدارس للإيواء".
واعتبر أن "الهجوم البرّي على غزّة قد يرتدّ على الداخل اللبناني ولذلك كان التواصل مع "حزب الله" بألا نستدرج إلى الحرب فهي في الجنوب "ماشية" ولكن ندعو إلى عدم توسيع رقعتها".
وأكد أنه "لا بد من أن نتوقع الأسوأ"، كاشفاً عن أن "اللقاء مع بري كان ممتازا وميقاتي يقوم بدور كبير وباسيل هو من طلب موعداً للزيارة ويقوم بدور مهم".
وأضاف أن "غزة قديمة قدم التاريخ والعصور والحروب عليها تُعد ولا تحصى وانتفض فريق من مناضلي غزة في حركة حماس واستطاع ان يقوم بعملية 7 تشرين".
وأكد أنه "علينا ان نتوقع في حال ابتدأ الهجوم التدريجي على غزة أنه قد يمتد الى الداخل اللبناني وعلينا أن لا نُسترج الى الحرب".
وتساءل جنبلاط "مَن الذي يقفل معبر رفح؟"، لافتاً الى أن "هناك لعبة خبيثة وعلينا العودة الى لبنان وتحصين الداخل".